رأى وزير الداخلية والبلديات فى لبنان القاضي بسام مولوي، أنه من الضروري فتح قنوات حوار لتبديد هواجس دول الخليج وطمأنتها وضمان مصلحة اللبنانيين"، مشددا على أنه "من واجبنا ومن حق الخليج علينا ألا يكون لبنان مصدر شر لدوله"، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
وقال مولوى: "جل ما نصبو إليه هو مصلحة لبنان وشعبه وأمن وأمان وسلامة مجتمعات الأشقاء في الخليج".
وأكد اهتمامه الشخصي بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة فى المطار وعلى المعابر لمنع تصدير أي ممنوعات أو مخدرات أو أسلحة إلى دول الخليج"، معربا عن استعداده للقيام بأي دور "من شأنه إشاعة الثقة مع أشقائنا ومنع المساس بمجتمعاتهم"، موضحا أن "موقف الحكومة ورئيسها واضح من العلاقة مع السعودية ودول الخليج، فنحن متمسكون بالروابط التي تجمعنا".
من جهة ثانية، لفت مولوي الى أن "الحكومة غير مهددة ومستمرة فلا مصلحة للبنان واللبنانيين برحيلها"، مؤكدا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يقبل أن يمر شهر وراء شهر من دون فك أسر الحكومة، والا سيتخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب، لافتا الى ان ميقاتي هو رئيس الحكومة والناطق بإسمها وهو يريد افضل العلاقات وانصعها مع دول الخليج"، متمنيا على الدولة "أن لا تكون مختطفة من أحد وأن تعلي مصلحة شعبها"، واكد أن "الانتخابات النيابية ستتم في المهلة القانونية وما من سبب لعدم إجرائها".
وأضاف أن "وقف التأشيرات للبنانيين من بعض دول مجلس التعاون ومن المملكة العربية السعودية أمر مؤلم للبنان ويرتد سلبا على مواطنيه، وبخاصة العاملون في المملكة أو الكويت وسائر دول مجلس التعاون، إن هدفنا وجل ما نصبو إليه هو تحقيق مصلحة لبنان واللبنانيين وأمن وأمان وسلامة مجتمعات الأشقاء في دول الخليج.