أبو ظبى تطلق اسم المهندس المصرى عبد الرحمن مخلوف على أحد شوارعها.. صور وفيديو

أطلقت إمارة أبو ظبى اسم المهندس المصرى الراحلعبد الرحمن مخلوف، والذى توفى منتصف ديسمبر الجارى، عن عمر يناهز الـ98 عامًا، على أحد شوارعها تقديرا لدوره وإسهامه فى التخطيط العمرانى لإمارة أبوظبى، وذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، حيث دشن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى رئيس مكتب أبوظبى التنفيذى اسم شارع عبد الرحمن مخلوف، المحاذى لمبنى بلدية أبوظبي. وأقيمت مراسم تدشين الشارع المعروف سابقًا بـ"الصوغ"، بحضور عددٍ من كبار المسؤولين وبعض أفراد عائلة الدكتور المهندس عبد الرحمن مخلوف؛ حيث يأتى هذا التكريم تقديرًا لجهود وعطاء المدير السابق لتخطيط المدن فى رسم المعالم العمرانية الأولى لإمارة أبوظبى فى نهاية ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، وفقا لوكالة وام. وأكتسب الراحل الدكتور عبد الرحمن مخلوف خبرة واسعة فى مجال التخطيط العمرانى بعدة دول عربية وأجنبية، بعد حصوله على شهادة الدكتوراة من جامعة ميونخ عام 1957، وانتدابه للعمل خبيرًا فى مجال تخطيط المُدن فى هيئة الأمم المتحدة ثم انتقل لاحقًا إلى أبوظبى عام 1968، ليُعيّنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مدير تخطيط المدن فى أبوظبي. كما عمل محاضرًا لمادة التخطيط العمرانى بقسم الهندسة المعمارية فى جامعة الإمارات بين الأعوام 1983 و1985، وحظى بتكريم من جائزة أبوظبى عام 2010 فى دورتها الخامسة، وتسلم الجائزة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تكريمًا له على مساهمته فى بناء النهضة العمرانية التى شهدتها إمارة أبوظبي. وبهذه المناسبة، أشاد فلاح محمد الأحبابى، رئيس دائرة البلديات والنقل، بتقدير وتكريم للشخصيات البارزة فى كافة القطاعات والمجالات الإنسانية، وقال " تعمل حكومة أبوظبى دائمًا على تكريم الإنسان والبناء على ما حققه ليكون شاهدًا على إنجازاته ومساهمته فى أى مكان فى العالم"، مضيفا :"كان للدكتور عبد الرحمن مخلوف أثر واضح فى رسم ملامح أبوظبى العمرانية، وفصل مهم فى كتابة قصة نجاح الإمارات عمرانيا. واليوم، تأتى تسمية أحد الشوارع الحيوية فى قلب العاصمة أبوظبى كدليل على إرثه من خلال عمله إلى جانب الشيخ زايد، لتحقيق رؤية مؤسس الدولة فى تطوير أبوظبى وتكوين البنية الأساسية العمرانية والاجتماعية والاقتصادية كلها معًا، فى إطار التنمية الشاملة المتوازنة".