أعلن المجلس العسكرى لمدينة منبج التابع للمعارضة السورية تصديه لهجوم تنظيم داعش مما أسفر عن استشهاد 6 من قوات المجلس.
وقال المجلس العسكرى لمدينة منبج وريفها فى بيان صحفى "حصل انفراد على نسخة منه" إن تنظيم داعش الإرهابى بدأ هجومه منذ الساعة الـ 5 من صباح يوم أمس حتى الساعة الرابعة عصرا، وذلك من محور الباب ومسكنة وجرابلس، وشن هجمات عنيفة استهدفت بلدة عريمة، وقرى عوسجلى، طوق الخليل، محترق كبير، قرعة كبيرة وقرعة الصغيرة، قرعة، جب العشرة، خربة عشرة، خربة الروس، قرية نعيمة، جب الشيخ.
يعتبر هذا الهجوم الثانى من نوعه من قبل "تنظيم داعش الإرهابى" منذ إنطلاق حملته العسكرية التى تحمل عنوان "الشهيد القائد فيصل أبو ليلى" وذلك من ثلاثة محاور استراتيجية بغرض فك الحصار عن الجماعات الإرهابية المتمركزة داخل مدينة منبج جراء إحكام المجلس العسكرى قبضته العسكرية على الجهات الأربعة للمدينة، حيث تلقى التنظيم الإرهابى هزيمة نكراء على أثر هذه المحاولة العاجزة التى جاءت ضمن سلسلة محاولاتهم البائسة.
وأوضح المجلس أن الهجوم حدث عبر أعداد كبيرة من الإرهابيين المزودين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، والسيارات المتفجرة إلى جانب الصواريخ المحمولة باليد، حيث حاولوا اختراق دار الكتاب فى منبج من خلال الهجوم بسيارتين مفخختين، إلا أن قواتنا أفشلتها فى اللحظة المناسبة، وتقهقر الإرهابيون على امتداد الخطوط الأمامية للاشتباكات.
وفى غضون ذلك، سعى داعش لشن هجوم خاطف عبر سيارة مفخخة من قرية زونغل التابعة لجرابلس، بيد أن قواتنا أحبطت الهجمة، وسيطرت على السيارة المفخخة والذخيرة المرافقة معا.
وتزامن هذا الهجوم مع هجوم آخر لإرهابيى داعش على حاجز لقوات الاسايش فى بلدة صرين، ولكن قوات الاسايش تصدت لهم ولقى جميع الإرهابيين حتفهم عقب هذا الهجوم الغادر.
وفى تصدى قوات المجلس العسكرى لمنبج لهجمات الإرهابيين، تكبد تنظيم داعش الإرهابى خسائر فادحة، حيث بلغ عدد قتلى الإرهابيين 142 قتيلا وجثة 89 منهم تحت سيطرة القوات، كما استولت قوات مجلس منبج العسكرى على 20 سلاح كلانشيكوف، 7 قاذف أر بى جى، 10 أسلحة لاو وكمية كبيرة من الذخائر.