تستضيف إمارة رأس الخيمة فعاليات "قمة العرب للطيران"، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، والتي تحتفى هذا العام بنسختها العاشرة من 6 حتى 8 مارس2023.
ويشارك فى نسخة عام 2023 من القمة أكثر من 700 خبير دولى ومحلى إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام الذين شاركوا في نسخة عام 2022، ضمن ورش عمل مثمرة حول قضايا القطاع بحضور نخبة من قادته لاستعراض أفضل الممارسات على المستويين الإقليمي والدولي فى مجالات السياحة والطيران والمطارات وغير ذلك.
وتحظى قمة العرب للطيران بدعم واسع من الحكومات العربية، وتنعقد بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وبدعم من شركاء القطاع الدوليين، وتأتي نسخة عام 2023 من القمة لتمثل امتداداً لنجاح نسختيها السابقتين اللتان انعقدتا بحضور شخصي فى عامى 2021 و2022، وكانتا من بين أوائل فعاليات الطيران التى تنعقد حضورياً بعدالقيود التي شهدها العالم في أعقاب الجائحة.
وتمثل قمة العرب للطيران منصة ناطقة بقضايا القطاع وثمرة شراكة طموحة بين ثلاث جهات رئيسية فاعلة فى قطاع السياحة والسفر وهي القطاع العام، وشركات القطاع الخاص ووسائل الإعلام، وتستعرض الفعالية السنوية التوجهات والرؤى والفرص الكفيلة باستمرار النمو والتطور في قطاع الطيران والسياحة العربى، وفى ضوء الترقب الكبيرللنسخة المقبلة، ستحرص قمة 2023 على الخوض في مجالات جديدة واستعراض أبرز الابتكارات التي ستلهم المشاركين وسترتقي بالقطاع إلى آفاق أكثر رحابة.
وفي هذا السياق، قال عادل العلي رئيس قمة العرب للطيران: "دفعت الجائحة العالمية قطاع السياحة والطيران حول العالم لإعادة تحديد أولوياته، لذلك تأتي قمة العرب للطيران فى وقت هام لتجمع مختلف الأطراف المعنية بالقطاع لوضع مسار واضح المعالم وبلورة إطار عمل مشترك يخلق قيمة طويلة الأجل للجميع. وفي ضوء الزخم المرتفع الذي يكتسبه القطاع يوماً تلو الآخر، من المتوقع لنسخة عام 2023 من هذا الحدث الرائد استقطاب المزيد من المشاركين من شتى أرجاء العالم لمناقشة التوجهات المقبلة في قطاع حيوي يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز النشاط الاقتصادي".
من جانبه، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "نشهداليوم تسارع وتيرة تعافي قطاع السياحة والسفر، لذلك ستكون قمة العرب للطيران 2023 منصة جامعة لاستشراف مستقبل القطاع. ونتطلع قدماً لاستقبال المشاركين في هذا الحدث من مختلف أرجاء العالم لخوض نقاشات بناءة تعود بفوائد كبيرة وتساهم بتأسيس اقتصاد سياحي أكثر مرونة وقوة واستدامة، لتنعم به أجيال المستقبل".