دبلوماسى جزائرى: لا حل للأزمة بين الجزائر وإسبانيا فى ظل حكومة سانشيز

علق عمار بلاني مبعوث الجزائر لشؤون الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي على تصريحات وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس، وقال إن لا حل للأزمة مع إسبانيا في ظل حكومة سانشيز. وأكد عمار بلاني بأن التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس، تدمر بشكل قاطع أي إمكانية لتطبيع العلاقات بين الجزائر والحكومة الإسبانية الحالية. وقال بلاني في تصريح لصحيفة"إل كونفيدونسيال"الإسبانية:"سيتعين علينا انتظار حكومة جديدة في إسبانيا لإنهاء الأزمة". وأضافأنإسبانيا لا تتجاهل القانون الدولي فحسب، بل تدوس أيضا على القانون الأوروبي، الذي قضى بأن المملكة المغربية والصحراء الغربية إقليمان منفصلان ومتمايزان. وفي 15 يونيو 2022، وبعد أن وصف مقال لوكالة الأنباء الجزائرية وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بـ "مؤجّج الفتن"، عبّرت مدريد عن اعتراضها على ما اعتبرته "إهانات غير مقبولة للوزير". وجاء ذلك ردا علىمقالبعنوان "مؤجج الفتن ألباريس، وانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام"، الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية مساء الثلاثاء تعقيبا على تصريح زعم فيه الوزير الإسباني بوجود دور لروسيا في أزمة العلاقات بين البلدين. وقالت وزيرة التحول البيئي في الحكومة الإسبانية تيريزا ريبيرا، إن ماجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية، هو إهانات غير مقبولة في حق ألباريس. وصرحت ريبيرا لوسائل إعلام محلية:"من غير المقبول أن تدلي أي وسيلة إعلامية بمثل هذه التعليقات ضد أي شخص.. ناهيك عن وزير خارجية حكومة دولة مجاورة، تجمعها علاقة قوية مع الجزائر منذ عقود". ولم تفوّت الوزير الإسبانية في نفس التصريح، تجديد رغبة بلادها في إعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين، في أقرب وقت ممكن.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;