الإندبندنت: أكثر هجمات داعش دموية تلقى الاهتمام الأقل لأنها فى بغداد

بعد عدة هجمات مروعة نفذتها داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية حظيت باهتمام وتعاطف دولى، لم يحظ تفجير بغداد الأخير بقدر يسير من هذا التعاطف رغم أنه الهجوم الأسوأ من نوعه مؤخرًا، حسب مقال للكاتب إيشان ثارور فى "الإندبندنت".

وكانت داعش قد فجرت صباح أمس سيارة مفخخة فى حى الكرادة التجارى ذى الأغلبية الشيعية فى بغداد، مما تسبب فى مقتل 121 شخصا على الأقل، منهم العديد من أطفال. وقال كاتب المقال إيشان ثارور إنه "من غير المرجح أن يثير هذا الهجوم نفس كم الذعر فى الغرب كالهجومين السابقين، وهو الأخير فى سيل من المآسى التى تطوق العاصمة العراقية".

وأضاف: لقد أصبحنا تقريبًا صمّا عند سماعنا عن العنف فى بغداد، فالتفجيرات المميتة للسيارات لا تستحضر هاشتاج، ولا صور شخصية على "فيسبوك" بالعلم العراقى، ولا أسامى وقصص حياة الضحايا على الصفحات الرئيسية للجرائد الغربية، ولا تجتذب سوى تعاطف عالمى أخرس".

وتابع ثارور، كان 45 شخصًا على الأقل لقى حتفه فى هجمات مطار أتاتورك بإسطنبول فى 28 يونيو الماضى، فذُعر العالم لأن المطار هو أحد أهم المحطات فى أوروبا والشرق الأوسط وأكثرهم تحصينًا، فتسائل المذيعون الأمريكيون: هل مطاراتنا آمنة؟ هل يمكن أن يحدث هذا فى يوم الاستقلال الأمريكى يوم الرابع من يوليو؟ ثم قام مسلحون يُعتقد أنهم مرتبطون بداعش بالهجوم على مقهى فى دكا، عاصمة بنجلاديش، وقاموا بقتل 20 شخصًا على الأقل، معظمهم إيطاليين ويابانيين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة الأمريكيين، فقال خبراء أمنيون إن داعش آخذة فى النمو إلى خارج الشرق الأوسط وإن الأجانب فى خطر فى كل أنحاء العالم الإسلامى، بحسب المقال.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;