نائب رئيس مركز الملك حمد للتعايش السلمى: مصر لها دور كبير فى نشر السلام والتسامح

أكد نائب رئيس مركز الملك حمد للتعايش السلمى عبد الوهاب الحواج أن قرار إطلاق إعلان البحرين للتعايش السلمى من القاهرة يأتى لأن مصر ركيزة من ركائز السلام فى المنطقة ولدورها الحضارى الكبير كأرض مضيافة دوما تحتفى بالتنوع والتسامح . وقال الحواج - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن مملكة البحرين قامت بمناسبة مرور أكثر من 50 عاما على تأسيس العلاقات مع مصر تنظيم سلسلة من الفاعليات بالقاهرة منها تدشين إعلان البحرين للتعايش السلمي أمس الأول وإقامة أمسية لفرقة موسيقى البحرين في دار الأوبرا الليلة الماضية. وأكد الحواج على أهمية تعزيز التعايش السلمي في كافة بقاع الأرض مشيرا إلى أن مملكة البحرين بذلت جهودا حثيثة لنشر ثقافة السلم بين الشعوب ونبذ التطرف والإرهاب. وقال إن مصر شريك رئيسي في تعزيز قيم الحوار والتعايش السلمي ولها أدوار بارزة في تحقيق السلام بالمنطقة. وأشاد بملتقى البحرين لحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي استضاف فيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة العام الماضي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، وغيرهما من الشخصيات الدينية والعامة والمسؤولين. وأضاف أن البحرين أرض التسامح و التعايش ونحن فخورين جدا بهذا الحدث التاريخي الذي شهد زيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر للبلاد. ‏وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لكافة المشاركين في حفل تدشين إعلان البحرين للتعايش السلمي. وأشار إلى أن علاقة البحرين مع مصر قديمة وتعود لأكثر من 50 عاما، وهذا أحد أسباب قرار تواجدنا اليوم بمصر الاحتفال ببداية العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 50 سنة ومعنا أول سفير للبحرين في مصر، وأردف قائلا "بيننا وبين مصر دائما علاقة قوية وكبيرة ومودة بين الشعبين.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;