أدانت الخارجية المغربية وبقوة، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء، مجددة رفضها الانتهاكات والتصـرفات الأحادية.
وقال مصدر في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تجدّد موقفها الرافض لكل الانتهاكات والتصـرفات الأحادية التي من شأنها تأجيج الأوضاع والتأثير سلبا على جهود تحقيق التهدئة.
وأضاف المصدر أن المملكة تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
هذا وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء الماضى، عدوانها على قطاع غزة، عبر طيرانها الحربي ومدفعيتها، بما في ذلك قصف منازل المدنيين، واستهداف أراض زراعية وتجمعات ومنشآت ومواقع مختلفة.
وفي المقابل، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية الرد برشقات صاروخية متتالية ضمن عملية "ثأر الأحرار".
بينما تعمل مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ أغسطس 2022 بين الجانبين.