أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الاثنين، أن لدى حركته توجه واضح بخطوات عملية لإنهاء الانقسام السياسي، وعقد المجلس الوطني، سواء بشكله الحالي، أو بشكله الجديد لخلق الأدوات الفلسطينية وتجنيد الطاقات لمواجهة التحديات.
وأكد الأحمد في تصريحات صحفية، على أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح، الذي يعقد يوم غد الثلاثاء في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، يناقش كيفية إنهاء الانقسام السياسي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "لا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة، هذا يعني إستحالة إنهاء الاحتلال بدون إنهاء الانقسام"، مضيفا "أن عليهم ترتيب أوضاعهم في منظمة التحرير وفي الساحة الفلسطينية لوضع المجتمع الدولي والعرب أمام مسؤولياتهم التاريخية".
وأوضح الأحمد أن "الهدف من انعقاد المؤتمر هو أن فتح بحاجة باستمرار إلى ترتيب أوضاعها الداخلية، وإلى تعميق الديمقراطية فيها، وتحسين أدائها وشد عضلاتها.
وأضاف: "في المرحلة الحالية، وفي ظل انسداد عملية السلام، واستمرار الانقسام السياسي، نحن بحاجة إلى الإجابة على تساؤلات كيفية إنهاء الانقسام، حتى نتمكن من إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة من خلال برنامج وأدوات سياسية قادرة على تحقيق ذلك، وفي المقدمة منها ترتيب الوضع الداخلي وترتيب منظمة التحرير وإنهاء الانقسام
تاجات