نيوزويك : الصراع فى سوريا أسفر عن حروب دعائية كبرى

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الصراع فى سوريا قد أنتج حروبا دعائية كبرى، حيث بدأت حرب المعلومات تتجلى على فيسبوك وتويتر. وأوضحت المجلة أنه يشارك فى هذه الحرب كلا الطرفين؛ قوات بشار الأسد بمساعدة حلفائهم الروس والإيرانيين، والمعارضة، فقد حاول النظام تصوير المعارضة على أنهم أنصار داعش، وأشارت إليهم الدعاية الحكومية بقاطعى الرؤوس، نسبة إلى الطريقة التى يفضلها داعش فى تنفيذ الإعدامات، بينما شيطنت المعارضة الجنود، الذين يحاربون باسم الأسد ووصفتهم بالمغتصبين والقتلة والوحوش. وهناك دعاية من الخارج أيضا، فواحدا من أكثر التصورات الخاطئة التى روجت عن هذه الحرب أنها طائفية فى طبيعتها، وأن العلويين الذين ينتمى إليهم الأسد وحلفائه من الشيعة بإيران مدعومين من روسيا "المسيحيون الأرثوذوكس" والأقليات كالدروز يقاتلون السنة المتطرفون. ويستغل الروس هذا لتمديد حربهم ضد المتطرفين، الأمر الذى حول بوتين والأسد إلى قائدين قويين يدافعان عن سوريا ضد الإرهابيين. وتقول الكاتبة جانين جيوفانى، فى مقالها بنيوزويك إنه خلال الوقت الذى قضته فى سوريا، قابلت مقاتلين من السنة فى صفوف قوات الأسد، وشيعة يقاتلون لصالح المعارضة فى حلب، وقابلت مسيحيين فى بعض الأماكن، كان أغلبهم يريد تجنب فظائع الحرب، وهو ما وجدوا فى النهاية أنه مستحيل. وأشارت الكاتبة إلى أن المعركة الدعائية الحقيقة بدأت مع ذروة المعركة فى حلب، عندما قارنت سامانثا باور، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة المدنية بما حدث فى رواندا وسربيرينشيا، وكانت أغلب التغريدات الآتية من حلب عن الفظائع من مدنيين، مما جعل النظام يقول إنها دعاية من الإرهابيين.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;