تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تسريب صوتى لرئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريرى، نشره وزيرالعدل اللبنانى الأسبق، أشرف ريفى، ويشكك الحريرى فى التسجيل الصوتى بوزير الداخلية نهاد المشنوق، حول قضية اغتياله والده رفيق الحريرى.
ووفقا للتسجيل للصوتى المتداول، تحدثالحريرى أمام لجنة التحقيق الدولية باغتيال والده، قال "إنه وعندما يراوده الشّك في شخص مقرب سرّب معلومات عن والده، يخطر بباله حينها، نهاد المشنوق".
ويرى مراقبون أن الهجوم الذى يشنه أشرف ريفى على وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق، على خلفية قرار الأخير بتخفيض عدد الضباط والأمنيين المكلفين بحماية ريفى إلى 20 فرداً فقط.
ويوجد 67 بين ضابط وأمنى يتولون مهمة حماية اللواء أشرف ريفى، وهو عدد كبير يخالف القوانين المعمول بها بالأمن الداخلى.
ومن ضمن القرارات الأخرى، التى تم اتخاذها نقل أحد أبرز المقربين من ريفى، وهو الرائد محمد الرفاعى، واسترداد السيارات التابعة للأمن الداخلى والتى كانت بتصرف الوزير السابق.
وقال ريفى إن هذه القرارات تستهدفه وأن هناك نوايا مبيتة لضربه على مختلف الأصعدة، وقال إن ما يحدث هو السيناريو الذى تعرض له رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى قبل اغتياله فى 2005.
وشدد على أن ما يحدث هو حرب معلنة ضده، قائلا في هذا السياق "أهلى فى طرابلس وفى كل لبنان، أرادوها معركة؟ فلتكن".
وقال اللواء ريفى عن المشنوق: "أرجو ألا أُضطر إلى أن أقول أكثر عن هذا الذى يصف الشرفاء بالمنافقين، لكن أسأله لماذا تكشفنى أمنيا ولمصلحة من؟ فيما أنت تُخصِّص 240 عسكرياً لمرافقتك، وتُقفل الطرقات وتُقيم المربعات الأمنية؟ وللكلام تتمة".