قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن الغوطة الشرقية ستكون هدفًا إستراتيجيًا هامًا لقوات الرئيس السورى بشار الأسد سواء بالقوة العسكرية أو من خلال محادثات السلام.
وأضافت أن سكان هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة على مشارف العاصمة السورية دمشق يخشون أن تواجه سريعًا عودة إلى الوضع السيء الذى شهدته من قبل من انقطاع للكهرباء ونقص فى الأدوية الرئيسية، لو فشلت المحادثات التى تجرى فى عاصمة كازاخستان الاستانة اليوم فى إنهاء القتال.
ومع سيطرة النظام السورى على حلب بعد إعادتها من المعارضة، يستعد الأسد وقواته للعودة على التركيز على سلسلة من الجيوب التى لا تزال تحت سيطرة المعارضة حول دمشق.
وأوضحت أن هذه المنطقة التى توجد بها جماعات معارضة مسلحة، إلى جانب وجودها بالقرب من العاصمة، يجعلها واحدة من آخر المعاقل الكبرى للأسد لكى يعزز سلطته فى المدن الرئيسية.
وأوضحت "تايم" أنه من المتوقع أن يسعى نظام الأسد إلى تسوية تفاوضية مع المعارضة داخل الغوطة الشرقية على أمل إقناعهم بالاستسلام، بدلا من شن حملة عسكرية شاملة على طول خطوط الهجوم على شرق حلب الذى بدأ العام الماضى.