الاتحاد الأوروبى يطلق مسابقة "سمير قصير لحرية الصحافة" فى سنتها الـ12

أطلقت السفيرة كريستينا لاسن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى لبنان، ورئيسة "مؤسسة سمير قصير" الإعلامية جيزيل خورى، خلال مؤتمر صحفى عقدتاه اليوم الثلاثاء، فى بيروت، مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" فى سنتها الثانية عشرة، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى. وقال البيان إن "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" التى يمنحها الاتحاد الأوروبى منذ عام 2006، تُخلّد ذكرى الصحفى والكاتب اللبنانى سمير قصير الذى اغتيل فى عام 2005. وقد شارك فى المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 1800 صحفياً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج. وقالت السفيرة لاسن إن "حرية التعبير وحرية الصحافة هما فى مقدمة أولويات الاتحاد الأوروبى.لذلك فإننا نمول منذ أعوام العديد من البرامج الوطنية والإقليمية لدعم الصحافة المحترفة ومساعدة وسائل الإعلام عبر المنطقة على تحسين قدراتها وتطوير معايير الجودة والمعايير الأخلاقية فى العمل أكثر. ويكتسب هذا العمل أهمية أكبر بما أن حرية الصحافة تتعرض لضغوط متزايدة فى هذه المنطقة لا تقتصر على الحكومات، بل تأتى أيضا من حملات التضليل المستهدفة والأخبار العارية من الصحة التى تحاول تقويض عمليات تشكيل الرأى المجتمعية المنفتحة والشفافة والحقيقية." ومن جانبها، قالت خورى: "هذه الجائزة تأتى فى زمن الجدار فى كل مكان وليس فى منطقتنا فحسب، وفى ظل صحافة بعض منها عنصرى ولديه اصطفافات سياسية. نحن نريد صحافة مهنية". وأضافت: "نشعر أن أى مبادرة من المجتمع المدنى تشبهنا وأن هذه الجائزة تساهم فى نشر فكرة حرية التعبير وحقوق الإنسان." ولفتت إلى أن "ثلاثة فائزين بهذه الجائزة قد سجنوا فى بلادهم ولكنهم استطاعوا أن يستمروا بعملهم الصحافى بفضلها." وتلا المؤتمر حوار مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى جمع كل من لاسن وخورى وعدد من الصحفيين والنشطاء المهتمين بشؤون حقوق الانسان وحرية الرأى والتعبير. وتطرق الحوار إلى دعم الاتحاد الأوروبى للصحافيين فى لبنان، ومساهمة جائزة سمير قصير فى حرية التعبير، وخطر الأخبار المفبركة والمعلومات المضللة، وأخلاقيات مهنة الصحافة. وأوضح البيان أن مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى 10 أبريل 2017. وتُمنح الجائزة عن فئات: أفضل مقال رأى وأفضل مقال استقصائى وأفضل تحقيق إخبارى سمعى وبصرى. ويجب أن تتناول التحقيقات واحداً أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأى والتعبير، التنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز فى كل فئة من الفئات الثلاث 10.000 يورو. وسوف تتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبى. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة فى يوم حفل توزيع الجوائز الذى سيقام فى بيروت فى 2 يونيو 2017، بعد 12 سنة تماماً على اغتيال سمير قصير. على المرشحين عن فئة "مقال الرأى" وفئة "المقال الاستقصائى" الترشّح بصفة فردية (لن يتم قبول أى عمل جماعى). يمكن لمخرج التحقيق الإخبارى السمعى البصرى أو لمنتجه الترشح عن فئة "التحقيق السمعى البصرى" بصفة فردية أو أن يترشحا معاً بصفة ثنائية. تبلغ قيمة الجائزة فى كل من الفئات الثلاث 10000 يورو.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;