أكد وزير النقل السورى على حمود أن الضربات التى قام العدو الإسرائيلى بتوجيهها، صباح اليوم، نحو جنوب غرب مطار دمشق الدولى لن تعطل عمل المطار، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار حمود فى تصريح أن الرحلات التى من المقرر إطلاقها اليوم، ستنطلق ضمن مواعيدها المحددة، ولن يتم تأجيل أو منع أى طائرة من الصعود بركابها من المطار نحو الجهة المقرر السفر لها.
وأضاف الوزير، أن الهدف الذى يسعى له هذا العمل الإرهابى هو وضع معوقات لتطوير العمل ومتطلبات إعادة الإعمار فى سوريا وضرب البنية التحتية وزرع الرعب الخوف فى نفوس المواطنين السوريين، وهو ما لن يتحقق أبداً.
وبيّن وزير النقل أن قطاع النقل صامد فى وجه الإرهاب وأعماله رغم أثر الحرب عليه، فالحرب الشرسة على كل مقدرات سوريا، وبمساهمة ودعم من دول عالمية هدفها القضاء على منجزات الشعب السورى، وتدمير المؤسسات والمنشآت العمرانية والاقتصادية والإنتاجية كالطرق والجسور والسكك الحديدية ومحطات القطارات والعربات والمطارات ونواقل شحن المواد الطبية والإغاثية والمعيشية، وقطع الممرات والمعابر والجسور الحيوية، وفرض العقوبات الجائرة على مؤسسة الطيران العربية السورية وعلى السفن السورية، وفق خطة منظمة هدفها شل حركة التواصل بين المواطنين داخل سورية مع بلدان العالم.
وكان مصدر عسكرى مسئول من الإدارة السياسية أكد تعرض أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولى، فجر اليوم، إلى عدوان إسرائيلى بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضى المحتلة، ما أدى إلى حدوث انفجارات فى المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية.
إن هذا العدوان الذى يأتى كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التى تنهار تحت ضربات قواتنا المسلحة لن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه.