إسرائيل تدعو اليونسكو لعدم قبول مشروع قانون يرفض سيادتها على القدس

دعت إسرائيل، اليوم الاثنين ، الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى رفض مشروع القانون الأوروبى الذى يُفترض التصويت عليه غدا الثلاثاء فى العاصمة الفرنسية باريس ، والذى يرفض سيادة إسرائيل على مدينة القدس ، زاعمة أن المشروع "تأريخا مزيفا". وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى تسيبى هوتوفلي: "غدا حتى بينما نحن نحتفل بعيد الاستقلال فى إسرائيل، سيصوت اليونسكو على حق إسرائيل فى السيادة على عاصمتها القدس، هذا سخيف، لقد أصبحنا معتادين على مبدأ الأخبار الزائفة ، حسنا ، مرحبا بالتاريخ المزيف"، بحسب ما قالت بالإنجليزية فى مقطع فيديو نقلت محتواه صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، والتى أشارت إلى أن هوتوفلى وجهت حديثها إلى الدول الـ 58 الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو ، لا سيما الدول الأوروبية الـ 11 الأعضاء. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أكدت قبل أيام أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والإدارة الأمريكية تسعيان الى تأجيل التصويت داخل اليونسكو على مشروع القرار أو دفع الدول الأعضاء إلى التصويت برفضه. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، الخميس الماضى، إن الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها فى الدول الـ 58 الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو تعمل جميعا على إقناع أكبر عدد ممكن من الدول بالتصويت ضد المشروع ، مرجحة ألا تنجح الحكومة الإسرائيلية فى مساعيها بسبب العدد الكبير للدول العربية داخل المجلس التنفيذى لليونسكو. ويشتمل المشروع على فقرة ترفض سيادة إسرائيل على القدس بالكامل وليس فقط القدس الشرقية والمدينة القديمة، كما يقول إن "أى فعل تتخذه إسرائيل، سلطة الاحتلال، لفرض قوانينها ونطاقها القضائى وإدارتها على مدينة القدس هو غير قانونى، وبالتالى فهو لاغِ وباطل وليست له أية صحة على الإطلاق". ويكرر المشروع الجديد المطلب الفلسطينى بتعيين مراقب دائم لليونسكو فى القدس الشرقية لتأكيد تطبيق القرارات التى تمررها المنظمة ، مشيرا إلى رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلى وقف أعمال الحفر المستمرة والأنفاق والأعمال والمشروعات والممارسات غير القانونية فى القدس الشرقية ، لا سيما داخل وحول المدينة القديمة. واتهمت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى اليونسكو بأنها "لطالما كانت مسيسة، ولسوء الحظ أصبحت أداة لخدمة الدعاية الفلسطينية ضد إسرائيل"، مطالبة أعضاء اليونسكو بالتصويت ضد المشروع. تجدر الإشارة الى أن القُدْس هى أكبر مدن فلسطين التاريخية مساحةً وسكاناً وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا ويعتبرها العرب والفلسطينيون عاصمة دولة فلسطين المستقبلية ، كما ورد فى وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التى تمت فى الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988 ، وقد احتلت اسرائيل القدس الشرقية سنة 1967 وأعلنت ضمها اليها سنة 1980. ولا تعترف الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بالقدس عاصمة لإسرائيل ، ويعتبر المجتمع الدولى القدس الشرقية جزء من الأراضى الفلسطينية ولا يعترف بضمها الى اسرائيل.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;