أدان وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى بشدة التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلى بمدينة القدس.
واعتبر الجهيناوى - خلال اتصال هاتفى تلقاه من نظيره الأردنى أيمن الصفدى - "أن هذا التصعيد يعد انتهاكا للمواثيق الدولية، واعتداء صارخا على حقوق الشعب الفلسطينى فى ممارسة شعائره الدينية، وإمعانا فى السياسة الاستفزازية لسلطات الاحتلال الإسرائيلى إزاء الأشقاء الفلسطينيين وسلطتهم الوطنية".
وأوضح بيان لوزارة الخارجية التونسية، اليوم السبت، أن الاتصال الهاتفى تناول آخر تطورات الأوضاع فى مدينة القدس الشريف بعد إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلى على إغلاق المسجد الأقصى، فى سابقة بالغة الخطورة هى الأولى منذ احتلال المدينة فى عام 1967.
من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الألمانية العنف فى الضفة الغربية المحتلة، داعية جميع الأطراف للمساهمة فى تهدئة التوتر وتجاهل دعاة التصعيد.
وشددت الخارجية الألمانية - فى بيان اليوم السبت - على "ضرورة الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة"، مؤكدًا "أهمية القدس كرمز روحى يمثل الديانات السماوية الثلاثة".
كما أعربت الوزارة عن "تعازيها لأسر الضحايا"، لافتة إلى أن "العنف لا يمكن تبريره مهما كان الوضع".