أكدت حركة الائتلاف الوطني الفلسطينى مساندتها للجيش المصري في محاربة الارهاب ومكافحته ونعت الحركة شهداء الشرطة المصرية الذين قضوا نحبهم خلال عملية تطهير مصر من أوكار الارهاب .
فيما أكد الأمين العام للحركة محمد ماهر مقداد، أن هذه الجماعات المسلحة خارجة عن الصف الوطني والأديان السماوية، وخالية من الانسانية، وأنها تهدف إلي زعزعة الأوضاع الأمنية في مصر العروبة وفي المنطقة العربية و نشر ثقافة الاقتتال الطائفي و ترهيب للسياح القادمين إلى مصر العروبة .
و دعا مقداد الأمين العام لحركة الائتلاف الوطني الفلسطيني قيادة الجيش المصري بالضرب بيد من حديد كل بؤر الارهاب التي تهدف إلى إراقة دماء الأبرياء في مصر العروبة، مؤكدا أن مصر العروبة قوية وعصية على الانكسار مهما تكالب على أرضها الخونة والخارجين عن القانون وهذه الأعمال منافية للأخلاق وللأديان السماوية والاعراف الدولية.
وأضاف مقداد، أننا كشعب فلسطيني مصري دمنا واحد وأرضنا واحدة وفلسطين جزء لا يتجزء من مصر والعكس فإن مصر على مر العصور حاضنة عربية لكل الأوطان عريقة بتراثها واصالتها وصمودها في وجه كل من يغزوها ، أسفا ومواسيا القيادة المصرية على ما يحدث من أعمال إرهابية من أيدي خفية إرهابية من جهات معادية تهدف لنزف الدم المصرى.
فيما تقدمت قيادة حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني ممثلة بأمينها العام واعضاء مكتب الامانة العامة والهيئة القيادية العليا ولجنتها المركزية بأحر التعازي والمواساة إلي الرئيس السيسى والقيادة المصرية وعوائل الشهداء الأبطال الأبرار الذين ارتقوا إلى العلياء في عملية التطهير عرقي للجماعات الارهابية التي تهدف للنيل من مصر وقوتها ووحدتنا الدينية وتكاثفها ونشر ثقافة الارهاب بين ابناء الشعب الواحد، آملين الله عز وجل أن يجمعهم مع النبيين والشهداء والصديقين.