استقبل الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الاثنين، 23 أكتوبر، لاعبى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم والكادر الفنى والإدارى.
وهنأ الرئيس الأسد، المنتخب بالمستوى المتميز الذى قدمه خلال المباريات المؤهلة لكأس العالم 2018، معتبراً أن ما حققه المنتخب هو حالة وطنية قبل أن تكون رياضية وهو مؤشر قوى على أن الحرب الإرهابية التى تتعرض لها سوريا منذ سنوات لم تنل من إرادة السوريين بل زادتهم قوة وعزيمة وتماسكاً، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد الرئيس السورى، أن تحسن مستوى المنتخب الوطنى فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها سوريا يعتبر بحد ذاته إنجازاً ويجب البناء على هذا الإنجاز ومواصلة تحسين المستوى ورفع الكفاءة استعداداً للبطولات المقبلة، مضيفاً أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات التى يحققها السوريون فى مجالات عدة لم تكن لتتحقق لولا النجاحات والانتصارات التى يحققها الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهابيين ولولا صمود الشعب السورى فى وجه أعتى حرب تعرضت لها سوريا فى التاريخ الحديث.
بدورهم، وجه لاعبى المنتخب والكادر الفنى والإدارى الشكر للرئيس الأسد على رعايته واهتمامه وعبروا عن تصميمهم على تحقيق نتائج أفضل فى الاستحقاقات القادمة لرفع علم سوريا، مشيرين إلى أن تشجيع الجمهور السورى لهم كان حاضراً فى أذهانهم وهم يخوضون المباريات وسيشكل حافزاً إضافياً بالنسبة لجميع أفراد المنتخب ليقدموا أقصى ما لديهم مستقبلاً.
