صور.. السفير السعودى: المملكة تتوجه للاهتمام بآثارها وإظهارها ليتعرف عليها العالم

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى أحمد بن عبد العزيز قطان، أمسية ثقافية "رياض النيل"، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصرى، وعدد من السفراء الأجانب والعرب والكُتاب، حيث كان ضيف الشرف عالم الآثار الكبير ووزير الآثار المصرى الأسبق الدكتور زاهى حواس، والذى ألقى محاضرة بعنوان "التراث السعودى الأثرى والآثار المصرية". واستهل السفير قطان الأمسية بالترحيب بالضيوف الكرام وتقديم الدكتور زاهى حواس، لافتًا إلى أن مصر بها ثلث آثار العالم، والعالم كله يعرف ذلك ويزورها لرؤية هذه الآثار، ولكن المدهش للجميع هو كمية وتنوع الآثار الموجودة فى المملكة وتوجه المملكة للاهتمام بهذه الآثار وإظهارها ليتعرف عليها العالم أجمع. وخلال محاضرته، أشاد الدكتور زاهى حواس بما حدث من تطوير وحفاظ على التراث السعودى الأثرى والذى يهتم بآثار ما قبل العصر الإسلامي، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية. وعرض د. حواس أهم ما تم الكشف عنه من آثار بالمملكة العربية السعودية وأهم المواقع الأثرية التى تم تطويرها مثل جدة التاريخية والدرعية، التى هى أول عاصمة للمملكة السعودية، وموقع مدائن صالح والمعروف أيضا باسم (الحجر). هذا، بالإضافة إلى الكشف المثير الذى أَطلَق عليه اسم "توت عنخ آمون السعودية" وهو مقبرة كاملة لطفلة تعود لـ 4500 عام، وبها العديد من القطع الذهبية. كما تحدث عن انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم من خلال عرض آثارها بمعارض أثرية مهمة تجوب العالم كله، والتى كان أولها معرض عن الخيل العربى وأهميته فى الحضارة السعودية، والمعرض الثانى يُعرف باسم "كنوز المملكة العربية السعودية"، والذى طاف عشر مدن أوروبية وهو فى طريقه الآن للعرض باليابان. وأشار د. حواس إلى رؤية الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة الوطنية للسياحة والآثار بالمملكة، ومنظومة التطوير الشامل سواء للمواقع الأثرية أو للمتاحف التاريخية، ومن أهمها المتحف الوطنى للرياض، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالكثير من القلاع التاريخية بالمملكة مثل قلعة المسمك وقلعة العُلا وغيرها من القلاع التاريخية. بعد ذلك، عرض د. حواس أهم الاكتشافات الأثرية المصرية فى الفترة الأخيرة، وربط بين الحضارة المصرية والحضارة السعودية من خلال شواهد أثرية مثل الفخار والفنون، موضحاً أن العلاقات بين مصر والسعودية قد تبلورت فى العصر الفرعوني، وأهم دليل على ذلك هو وجود نقش حجرى للفرعون رمسيس الثالث بواحة تيماء السعودية، والذى نقشه الفنان المُصاحب لبعثة رمسيس الثالث التجارية بشبه الجزيرة العربية. كما قام بعرض مثير عن أحدث ما تم اكتشافه بخصوص عائلة توت عنخ آمون والكشف عن سبب وفاته وأهم الاكتشافات بمنطقة الأهرامات بالجيزة ومنطقة "تابوزيرس ماجنا". وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يلقى بها محاضر مصرى محاضرة عامة عن آثار المملكة العربية السعودية من خلال دراساته وزياراته. وفى ختام الأمسية الثقافية، تقدم السفير "قطان" بالشكر للدكتور زاهى حواس على محاضرته القيّمة، مقدماً له هدية تذكارية عبارة عن "درع رياض النيل"، كما تم توزيع كتب عن "السياحة والتراث فى المملكة" باللغتين العربية والانجليزية على الحضور الكريم. حضور الأمسية الكاتب الصحفى والإعلامى محمد مصطفى شردى ، والإعلامى محمد فودة ،الكاتبة الصحفية رنا جوهر و ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ،د. حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ود. طارق العوضى أستاذ الآثار المصرية. كما حضر من السفراء العرب والأجانب لدى مصر الدكتور جمعة مبارك الجنيب سفير الامارت ،نذير العرباوى سفير الجزائر ، سانجاى باتاتشاريا سفير الهند ، جون كاسن السفير البريطانى ،ستيفان روماتيه سفير فرنسا،السفير الأمريكى فرانسيس ريتشاردونى ،بريمجت سداسيفان سفير سنغافورة ، إيفانا ماجيروفا نائبة سفير سلوفاكيا ، تاكيهيرو كاجاوا السفير اليابانى، و غيرهم من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى ممن حرصوا على الحصول على توقيع حواس لكتاب "Secrets from the Sand" الذى يضم اسرار أبحاثة واكتشافاته عن مصر القديمة.






























































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;