مدير "التجارة العالمية": العالم فى خطر حرب تجارية وركود عميق بسبب جمارك ترامب

حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية من أن العالم فى خطر حرب تجارية وركود عميق بسبب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض 25% من الجمارك على صادرات الصلب و10% على الألومنيوم. وقال روبرتو أزيفيدو خلال اجتماع لأعضاء المنظمة أمس، الاثنين: "من الواضح أننا نرى الآن خطرا حقيقيا وأكبر بكثير بتصعيد الحواجز التجارية عبر الكرة الأرضية.. لا نستطيع أن نتجاهل هذا الخطر وأحث كافة الأطراف على تأمل الموقف بشكل حذر وأخذه فى الاعتبار". وتابع محذرا بالقول إنه بمجرد البدء فى هذا الطريق، سيكون من الصعب للغاية عكس الاتجاه، فمبدأ العين بالعين سيترك الجميع عميان، وسيجعل العالم فى حالة ركود عميق. ويجب أن نقوم بكل المحاولات لتجنب سقوط أول أوراق الدومينو. ورد المستشار التجارى للبيت الأبيض بيتر نافارو على انتقادات لزيفيدو، وحمل منظنمة التجارة العالمية مسئولية كثير من المشكلات، وقال إن الكثير من الدول الأعضاء فيها والبالغ عددهم 160 دولة لا يحبون أمريكا ببساطة ولا يريدون أن تحقق نتائج جيدة، بحسب تصريحاته لشبكة "سى إن إن". وأضاف: "لكننا تجار عادلون وينبغى أن تتغير منظمة التجارة العالمية مع الزمن". وكان أزيفيدو، قد أعرب عن قلقه يوم الجمعة الماضى بشأن خطة الرئيس ترامب لفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، وهو تدخل نادر للغاية فى السياسة التجارية للولايات المتحدة العضو فى المنظمة. وقال أزيفيدو فى بيان مقتضب أصدرته المنظمة "تشعر منظمة التجارة العالمية بقلق واضح إزاء الإعلان عن خطط أمريكية لفرض تعرفات جمركية على الصلب والألومنيوم. احتمال التصعيد حقيقى، مثلما رأينا من ردود الفعل الأولية للآخرين". وأضاف أن نشوب "حرب تجارية ليس فى مصلحة أحد. منظمة التجارة العالمية ستتابع الوضع بشكل وثيق للغاية".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;