أناستاسيادس وأكينجى يفشلان فى إحياء مفاوضات إعادة توحيد قبرص

فشل الزعيمان القبرصيان فى إحياء عملية السلام المتعثرة إثر لقائهما، أمس الاثنين، تحت إشراف الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر. وصرح الرئيس القبرصى اليونانى نيكوس اناستاسيادس أمام صحفيين بأن "الجانبين يلتزمان بمواقفهما"، وذلك إثر لقائه مع الزعيم القبرصى التركى مصطفى أكينجى. وأعلنت الامم المتحدة فى بيان أن الزعيمين "تبادلا الأراء بشكل منفتح وصريح" خلال لقاء على حدة فى المنطقة المنزوعة السلاح التى تشرف عليها فى نيقوسيا. وتابع أناستاسيلدس ان الزعيمين "لم يستبعدا احتمال" أن توفد الأمم المتحدة مبعوثا إلى قبرص لدرس إمكانية استئناف المحادثات، وأعربت مجموعة من القبارصة الأتراك واليونانيين الذين تجمعوا خارج مكان اللقاء عن الامل بأن يحرز اناستاسيادس واكينجى تقدما. ولا تزال قبرص مقسمة منذ العام 1974 عندما اجتاحت القوات التركية الثلث الشمالى من الجزيرة واحتلته ردا على انقلاب مدعوم من المجموعة العسكرية الحاكمة آنذاك فى اليونان. ومنذ وصول محادثات السلام إلى طريق مسدود تفاقم التوتر فى أعقاب قيام نيقوسيا بالتنقيب عن احتياطى الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط وهو ما تعارضه تركيا ،والخلاف حول موارد الطاقة فى البحر المتوسط عامل آخر يعقد محاولات توحيد الجزيرة بعد انهيار المحادثات العام الماضى. وقال أناستاسيادس فى وقت سابق إنه لا يمكن استئناف محادثات توحيد الجزيرة فيما تسعى تركيا لعرقلة استراتيجية تنمية الطاقة، ودان الاتحاد الأوروبى الشهر الماضى سلوك تركيا ضد قبرص العضو فى الاتحاد الأوروبى.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;