وزير الخارجية الفرنسى يترأس لقاء لمكافحة أفلات مستخدمى الكيماوى من العقاب

يترأس وزير أوروبا والشئون الخاجية الفرنسية، جان إيف لودريان، غدًا الجمعة، دورة جديدة للشراكة الدولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمى الأسلحة الكيميائية من العقاب، وقد رغب فى جمع الدول المشاركة فيها إثر الاعتداء الكيميائى الذى تسبب بوفاة عشرات الضحايا فى دوما فى 7 أبريل، وبعد نشر تقريرمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى مايو بشأن اعتداءٍ بغاز الكلور وقع فى سراقب فى 4 فبراير 2018، وكذلك بعد الاعتداء بسلاحٍ كيميائى فى الأراضى البريطانية فى سولزبرى فى 4 مارس. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، الخميس، ستتبادل الدول المشاركة المعلومات بشأن هذه الحوادث والمسؤولين المتورطين فى تطوير هذه الأسلحة واستخدامها، وستقدم الدول اقتراحات بخصوص طريقة التعامل مع هذا الوضع الاستثنائى وتبعاته على النظام الدولى لعدم انتشار الأسلحة الكيميائية. وسينكبّ المشاركون بوجه خاص على إيجاد وسائل لإنشاء آلية تحقيق جديدة مكلّفة بتحديد المسئولية لدى استخدام أسلحةٍ كيميائيةٍ وتعزيز قدرات التحقّق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وستعتمد هذه الدول سلسلة من الالتزامات الرامية إلى النهوض بالتعاون فيما بينها، ودعم أعمال المنظمات الدولية، ولا سيما منها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. يسبق الاجتماع الوزارى، اجتماعٌ للخبراء الدوليين، اليوم الخميس،وكانت الشراكة الدولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمى الأسلحة الكيميائية من العقاب قد استُهلت فى باريس فى 23 يناير 2018، وهى تضم اليوم ثلاثاً وثلاثين دولةً ومنظمةً عبّرت من خلال انضمامها عن رفضها لأن يفلت من العقاب مَن يطور الأسلحة الكيميائية ويستخدمها، وهذه الشراكة مفتوحة أمام جميع الدول التى ترغب فى الالتزام بأهدافها فى إطارٍ من التعاون الدائم.



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;