قالت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية، إن العاملات المغربيات فى إسبانيا يتعرضن للاستغلال الجنسى، مشيرة إلى أن العاملات فى حقول الفراولة فى إقليم ويلفا جنوب إسبانيا،يتعرضن للاستغلال الجنسى فى حين أن هناك حالة من التعتيم على تلك الظاهرة المقلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سائدة فى أوروبا وخاصة فى إيطاليا وإسبانيا، وقالت إحدى الفتيات "اننا فقيرات، ولدينا أطفال والغالبية مطلقات أو أرامل، ولذلك يقوموا بمساومتنا إما تلبية رغباتهم الجنسية أو الطرد من العمل".
ويأتى من المغرب إلى إسبانيا آلاف النساء المغربيات للعمل فى الحقول، وهذا العام وصل عددهم 17 ألف مغربية.
ونقلت الصحيفة عن منسق جمعية محلية، أنطونيو آباد، قوله "فى قرى ويلفا جرى إنشاء نظام استغلال خطير للنساء، إما ممارسة الجنس مع رئيس العمل أو يتركهن بدون عمل والجميع يعرف هذا، الجميع سمع بهذا، لكن لا أحد يتحدث بسبب الخوف".
ومع بداية التسعينيات بدأت إسبانيا باستقدام مغربيات للعمل فى حقول الفراولة فى ويلفا عند كل موسم جنى ما بين مارس ومايو، ويجرى الحديث عن استغلال جنسى بشع لبعض العاملات.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن وزير العمل المغربى محمد يتيم دعا برلمان بلاده لتشكيل لجنة استطلاعية للوقوف على "إشاعات استغلال عاملات مغربيات جنسيا فى إسبانيا".
وقال فى تصريح صحفى إن "لجنة من وزارته زارت العاملات فى وقت سابق، وفندت هذه الإشاعات".