قالت صحيفة "الكوميرسيو" الإسبانية، إنه تم اعتقال 11 جنديا من القوات الجوية والبحرية الفنزويلية، بتهمة التورط فى مؤامرة ضد الرئيس نيكولاس مادورو الذى أعيد انتخابه مجددا.
وأعرب الفريدو روميرو، المدير التنفيذى لمنظمة إنسانية محلية عن رفضه لتلك الاعتقالات، قائلا على حسابه على تويتر "المحاكم العسكرية فى العاصمة أصبحت تعتقل اشخاص يردون الزى العسكرى الذى كاونوا يدافعون عن الشعب".
وأكدت الصحيفة، أن مادورو يشعر بحالة من عدم الاستقرار والتهديد الرئيسى الذى أصبح لا يأتى فقط من المعارض ولكن من الشعب نفسه، فالحكومة أصبحت تشعر بالتهديد من قبل الجيش الذى تأثروا به والذى يعتبر أقوى ما يستند إليه مادورو فى الوقت الحالى لاستمراره كرئيس لفنزويلا.
وأعرب الجنود المعتقلين عن قلقهم إزاء وقوع اعتقالات فى الساعات الأخيرة، وقالوا أن هذا الوضع يعكس وجود شروخ داخلية فى القوات المسلحة الفنزويلية.
وكان مادورو قال من يومين أن هناك احتمالا بوقوع انقلاب يعود إلى الإمبريالية الأمريكية، وقبل شهرين، أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية بالقبض على مجموعة من الضباط والرقباء لكن حتى الآن لم تقدم السلطات تعليقات على هذه الحالات.
ويقدر نشطاء حقوق الإنسان أن تم القبض عليهم حتى الآن أكثر من 120 جندى امام المحاكم العسكرية التى يرىالمحللون أنها ناتجة عن حالة الاستياء من الازمة العميقة التى تعانى منها فنزويلا.