وقال الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون، إنه لم يكن من الممكن أن يتم انتخابه فى الوقت الراهن، لأنه لا يحب إحراج الناس، مثلما يفعل الرئيس الحالى، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وفى مقابلة مع قناةCBS، قال الرئيس الديمقراطى فى الفترة ما بين 1993 وحتى 2000، إنه لم يكن ليكون قادرا على أن يفعل ما فعله ترامب.
وردا على تعليق بأن الرئيس ترامب مغرم بالإهانات الشخصية، قال كلينتون إن هذه هى الطريقة التى لا يحبها، وتابع قائلا: "لا أحب هذا، لم يكن من الممكن أن يتم انتخابى الآن لأننى لا أحب إحراج الناس"، وتابع قائلا: إن والدته كانت تعاقبه لخمسة أيام متتالية عندما كان طفلا صغيرا لو قضى وقته فى إهانة الناس هكذا.
وعلق كلينتون الذى شارك مؤخرا مع المؤلف جيمس باترسون فى تأليف كتاب "الرئيس المفقود"، على الانقسام الذى يراه الآن فى أمريكا حتى فى الوقت الذى كانت زوجته هيلارى تقوم بحملتها لكى تصبح رئيسة البلاد، وقال إنه فى هذا الوقت قابل أحد أنصار ترامب حيث كان يسير مع كلابه بجوار منزله، وكان يضع لافتة تطالب بسجن هيلارى، فقال له بل "لو أنت فعلت هذا بزوجتى، فتأكد أن السجون مريحة لأنه سيكون لديها صحبة كبيرة من أنصارك هناك".
وفيما يتعلق بتحقيقات روسيا الجارية، قال بل كلينتون إنه يعتقد أن الصحافة قد حاولت بقدر كبير تغطية التحقيق بناء على الحقائق. وأنه يعتقد أن لو تم تبادل الأدوار، ولو أن هذا كان رئيسا ديمقراطيا وكانت تلك الحقائق حاضرة، فإن أغلب من يعرفهم فى واشنطن يعتقدون جلسات العزل بالكونجرس كانت لتكون قد بدأت بالفعل.