صور.. حلف شمال الأطلسى يشيد بخطط ألمانيا لزيادة نفقاتها العسكرية

أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، بخطط ألمانيا لزيادة إنفاقها العسكرى بواقع 80% بحلول العام 2024 باعتباره "خطوة فى الاتجاه الصحيح" وسط مطالب من الولايات المتحدة لأوروبا بتحمل أكلاف أمنها الأقليمي. وانتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باستمرار الحلفاء الأوروبيين لفشلهم فى الالتزام بدفع اثنين % من الناتج المحلى الإجمالى فى قطاع الدفاع بحلول عام 2024، مع تركز الانتقادات على ألمانيا، أكبر اقتصاد فى اوروبا. وعن شأن إعلان ألمانيا زيادة موازنتها الدفاعية أن يقلل من الخلاف الذى يمكن ان يخيم على قمة لقادة حلف شمال الأطلسى الشهر المقبل. وقال ستولتنبرج أثناء وصوله الخميس لحضور اجتماع لوزراء دفاع الحلف فى بروكسل: "أرحب بإنهاء المانيا للاستقطاعات، وبخططها زيادة الانفاق الدفاعى بواقع 80 % خلال أكثر من عقد". وتابع أن "هذه خطوات فى الاتجاه الصحيح، أرحب بها وهى جزء من نهج نشهده الآن فى أوروبا وكندا حيث ينفق الحلفاء المزيد". وأعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الأربعاء أن الانفاق الدفاعى الألمانى سيرتفع إلى 1,5 من الناتج المحلى الإجمالى بحلول العام 2024. ورغم أن ذلك لا يزال أقل من نسبة الاثنين بالمئة، فإنه يشكل زيادة تبلغ 80 بالمئة فى أكثر من عشر سنين. وعلى المدى القصير، تخطط برلين لتعزيز ميزانيتها الدفاعية بنحو 3 مليار يورو لتبلغ 41,5 مليار يورو العام المقبل. وقال المتحدث باسم البنتاجون ايريك باهون إن الولايات المتحدة "متشجعة بالجهود الألمانية". وتصريح البنتاغون يخفف من حدة اللهجة التى تحدث بها وزير الخارجية الامريكى مايك بومبيو خلال اجتماع لوزراء خارجية الحلف فى أبريل الفائت. وقال بومبيو الذى كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية حينها إن ألمانيا لا تفعل ما يكفى للوصول للهدف المتفق عليه بموجب قمة ويلز فى العام 2014. من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أن بلادها "تدعم بشكل كامل هدف الاثنين بالمئة". وقالت أثناء وصولها لحضور اجتماع وزراء الدفاع، إن الجيش الألمانى "يكبر مجددا، ويتم تحديثه". وتابعت "العام المقبل سنصل بالفعل إلى 1,3 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي". وتأتى محادثات الثلاثاء فى ظل خلاف مرير ومتزايد بين واشنطن وحلفائها الاوروبيين بخصوص الرسوم الاميركية على الصلب والألمونيوم وقرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى واتفاق باريس للمناخ. وأوضح ستولتنبرج أنه سيبذل جهودا قصوى لوقف "خلافات جدية" فى التحالف.