انطلاق اليوم العالمى لليوجا بشعار "اليوجا من أجل السلام" × 30 صورة

يحتفل العالم، الخميس، باليوم العالمى لليوجا، حيث يشارك الملايين من البشر فى ممارسة تلك الرياضة على مدار يوم 21 يونيو من كل عام، وتهتم الهند بشكل خاص بممارسة رياضة اليوجا، حيث نشأت على أرضها، وجاء على رأس المشاركين فى دهرادون فى ولاية أوتاراخاند الشمالية بالهيمالايا بالهند، اليوم، رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى. وشارك أيضًا أفراد من البحرية الهندية فى ممارسة اليوجا على سطح حاملة طائرات هندية خرجت من الخدمة، وكان من بين المواقع التى شهدت تجمعات كبيرة لممارسة اليوجا فى الهند، ذلك الموقع فى حديقة بوشيشان أمام تمثال ضخم لبوذا، هذا إضافة إلى وجود تجمع آخر فى ملعب بنجالورو. اليوم العالمى لليوجا ينطلق تحت شعار "اليوجا من أجل السلام" ويحيى العالم، اليوم، اليوم العالمى لليوجا 2018 تحت شعار" اليوجا من أجل السلام"، حيث جاءت الفكرة بناءا على اقتراح مقدم من الحكومة الهندية، وهو ما لقى تأييدا دوليا، وذلك خلال افتتاح الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ورياضة اليوجا هى ممارسة جسدية وعقلية وروحية قديمة نشأت فى الهند، وكلمة "يوجا" مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعنى الانضمام أو التوحد، وترمز إلى اتحاد الجسد والوعى، واليوم تمارس فى أشكال مختلفة فى جميع أنحاء العالم وتواصل نموها فى شعبية. وتعد رياضة اليوجا أحد أكبر الصادرات الثقافية للهند، التى باتت تغزو العالم، حيث يمارسها الملايين حول العالم، واليوجا هى رياضة الجسم والعقل، تمتد لأصول تاريخية قديمة فى الفلسفة الهندية، وتتعدد أنماط اليوجا التى تجمع بين تقنيات التنفس، والاسترخاء، والتأمل، والحركات الجسدية. وقد أصبح لليوجا اليوم شعبية كبيرة كونها تعد شكلاً من أشكال التمارين الجسدية التى تعتمد على وضعيات جسدية معينة، بهدف تحسين السيطرة على العقل، والجسم، والحصول على الراحة. منظمة الصحة العالمية": " اليوجا" تكافح الأمراض الغير معدية وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لليوجا فى الحادى والعشرين من يونيو من كل عام، كشفت "منظمة الصحة العالمية" فى خطة العمل 2018 – 2030، التى تم إصدارها مؤخرا حول النشاط البدنى، عن أن ممارسة رياضة "اليوجا" بصورة روتينية، وهو التقليد الذى يرجع تاريخه إلى 5000 عام، يعد أداة قيمة للأشخاص من جميع الأعمال لجعل النشاط البدنى جزءا لا يتجزأ من الحياة والوصول إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصحة الجيدة. وأوضحت المنظمة، فى سياق خطة العمل، أن الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 5 و17 عاما، فإن ممارسة النشاط البدنى المعتدل الكثافة لمدة 60 دقيقة على الأقل بصورة يومية يساعد فى الحافظ على صحتهم، فيما يحتاج الكبار إلى 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل الكثافة أسبوعيا. ويعد النشاط البدنى الروتينى أساسيا لصحة ورفاهية الإنسان، فهو يعمل على تحسين لياقة العضلات ووظائف القلب، ويعز من صحة وظائف العظام، فضلا عن دوره فى منع الإصابة بالاكتئاب يحافظ على الصحة العقلية، بل الأهم من ذلك يعمل النشاط البدنى الروتينى على قليل مخاطر الأمراض غير المعدية المعددة للحياة، مثل ضغط الدم المترفع، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية ومرض السكر، وهى حالات تسبب بالفعل فى ما يقرب من 8.5 مليون حالة وفاة فى جميع أنحاء إقليم جنوب شرق آسيا سنويا. ومع سعى الدول الأعضاء فى جميع أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا الحد من الوفيات المبكرة المرتبطة بالأمراض غير المعدية بمقدار الربع بحلول 2025، والثلث بحلول 2030، ينبغى تسخير الإمكانات الكاملة لليوجا، والأهم من ذلك، قال الدكتور "يونام خيترابال سينج"، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة جنوب شرق آسيا، "أيدت المنظمة بالإجماع اعتبار اليوجا جزءا لا يتجزأ من دفعة أوسع لتعزيز النشاط البدنى كإجراء صحى وقائى رئيسى، مؤكدا أنه يجب على كل دولة من الدول الأعضاء فى المنطقة أن تنتقل من النظرية إلى الممارسة اليومية، وأن تنفذ بالكامل خطط العمل المتعددة التى تم وضعها من قبل المنظمة العالمية، حيث طورت كل دولة من الدول الأعضاء هذه الخطط، وضمت نقاطا محددة لتعزيز النشاط البدنى، وهو مايعد إنجازا هائلا، ولكنه يتطلب جهودا متضافرة لضمان أقصى تأثير". وتابع المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة جنوب شرق آسيا، "يجب أن يكون التركيز بشكل خاص على تعزيز النشاط البدنى الأكثر قوة عبر القطاعات، خاصة مع سلطات التخطيط فى المناطق الحضرية، من خلال إنشاء صالات رياضية فى الهواء الطلق، ومسارات للدراجات والركض، كما يمكن للبيئة الحضرية أن تسهل من تعزيز النشاط البدنى، بما فى ذلك اليوجا، وهذا أمر مهم بشكل خاصة بالنظر إلى نمط الحياة الحضرية غير المستقر فى كثير من الأحيان، وتجدر الإشارة إلى أن "منظمة الصحة العالمية"، تهدف إلى زيادة معدل النشاط البدنى اليومى بنسبة تصل إلى 15% بحلول 2030، كما تعد اليوجا أداة قيمة لزيادة النشاط البدنى وتقليل الأمراض غير المعدية، مما يخلق أفرادا يتمتعون بمزيد من الصحة خاصة فى دول منطقة جنوب شرق آسيا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;