أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، استمرار الحرب ضد المتاجرين بالبشر على كل الجبهات، لافتا إلى أن "التدفق " الأخير لقوارب الهجرة، والضحايا من المهاجرين يمثلون رد فعل عنيف من جانب المهربين والمجرمين الذين أدركوا أن أمرهم قد انتهى.
وأضاف سالفينى، فى تصريحات تليفزيونية اليوم الثلاثاء، بثتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، أن "يأس " تجار البشر يدفعهم إلى وضع هؤلاء الأشخاص على متن قوارب متهالكة، مؤكدا أن "وقتهم قد انتهى "، وأنه يجب أن يصل إلى إيطاليا "فقط " من لديه الحق فى البقاء .
ودعا إلى ضرورة وقف انطلاق قوارب الهجرة لوضع حد للضحايا، مشيرا إلى أن من له الحق فقط يمكنه الدخول إلى إيطاليا، شريطة ألا يصل على متن قوارب الهجرة، بل على متن الطائرة - وذلك فى إشارة إلى قنوات الهجرة "القانونية" .
وتوعد سالفينى فى ختام تصريحاته من أسماهم " رجال الأعمال المارقين " الذين يتربحون من " تجارة البشر " واستغلال المهاجرين.