يختلط عناصر أجهزة الاستخبارات الروسية والامريكية بنظاراتهم الشمسية مع السياح فى شوارع هلسنكى التى تستضيف قمة تاريخية بين الرئيسين الامريكى والروسى فى حين يرفع مناهضون لافتات ضد "ترامبوتين".
يقول الفنلنديون "هناك حدث ما في هلسنكى للمرة الاولى" مؤكدين سرورهم بأن يكون بلدهم مع سكانه البالغ عددهم 5,5 ملايين نسمة محط أنظار العالم لبضع ساعات الاثنين المقبل.
والقمة التي أعلن عن مكانها قبل أسبوعين فقط هى الحدث الاكبر من نوعه فى هذه العاصمة منذ الاجتماع بين بيل كلينتون وبوريس يلتسين عام 1994.واضطرت السلطات التى أخذت على حين غرة إلى بذل جهود إضافية لضمان الأمن والأمور اللوجستية.
واعلنت الحكومة الجمعة إعادة فرض الرقابة على حدودها ضمن فضاء شنجن "للسماح بتحديد هوية الاشخاص الذين يشكلون خطرا".
وقال نائب مدير حرس الحدود كيمو الوما لفرانس برس إن الإجراءات تتعلق بـ"إرهابيين وناشطين إذا كانوا يشكلون تهديدا أو لديهم ملفات". وكانت هذه الإجراءات واضحة بالفعل بعد ظهر الجمعة فى مطار فانتا فى هلسنكى، وفقا لصحفية من فرانس برس.