أثارت فضيحة لقاحات معيبة فى الصين الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى فيما يبرز الصعوبات التى تواجه الهيئة المنظمة للصناعة لإعادة بناء الثقة بعد سنوات من الجدل حول سلامة الأغذية والأدوية، والفضيحة ضربة كبيرة لبكين التى تحاول الترويج للقاحات المحلية وأيضا للهيئة المنظمة التى تسعى جاهدة لتحسين ثانى أكبر صناعة دواء فى العالم.
وانضمت مخاوف الآباء الذين يريدون معرفة إن كان أبناؤهم حصلوا على اللقاحات غير المطابقة للمواصفات إلى قائمة القضايا العامة لتشغل المركز الثانى من بين القضايا التى يتابعها مستخدمو موقع (ويبو) للتدوين كما نشرت التفاصيل على نطاق واسع على تطبيق الرسائل (ويشات).
وكتب أحد مستخدمى ويبو، "إذا كانت الدولة لا تحمى مواطنيها فكيف لنا أن نحب بلادنا؟"، وكتب آخر فى أسى "وأنا أطالع الأخبار لا أجرؤ على أخذ جرعة"، وتفجرت الفضيحة قبل أسبوع عندما تم اكتشاف أن شركة صناعة اللقاحات الكبيرة (شانج شينج بايوتكنولوجى ليمتد) انتهكت معايير صناعة لقاح داء الكلب للبشر، فيما قالت الشركة، فى بيان، إن الجهات الرقابية أمرت بوقف انتاج اللقاح وسحب كل الجرعات الموجودة فى السوق.