صور.. عروض عسكرية وفنية خلال الاحتفال بالذكرى الـ58 لاستقلال ساحل العاج

احتفلت ساحل العاج ، اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ58 لاستقلالها عن فرنسا ففى 7 أغسطس 1960 فيما، وقامت قوات الجيش بعروض عسكرية وفنية إحياء لذكرى الاستقلال. وأعلن رئيسساحل العاجالحسن واتارا عفوه عن حوالى 800 شخص من ضمنهم السيدة الأولى السابقة سيمون جباجبو وشخصيات محسوبة على نظام لورانت غباغبو، بهدف تحقيق المصلحة العامة. وقال واتارا فى خطاب له خلال الاحتفال بعيد الاستقلال إنه وقع أمرا بالعفو سيستفيد منه حوالى 800 مواطن، ملاحقين قضائيا أو محكوم عليهم لقيامهم بمخالفات ارتبطت بأزمة ما بعد انتخابات العام 2010، أو مخالفات مست أمن الدولة ارتكبت بعد 21 مايو. وأوضح أن 500 شخص أٌفرج عنهم أو سيتم إلغاء ادانتهم الجنائية، وسيتم وقفالملاحقات القضائيةبحقهم، وهذا سيسرى على 300 شخص آخرين مسجونون، حيث سيتم الافراج عنهم قريبا. وتقع دولة ساحل العاج فى غرب أفريقيا، تحيط بها غانا من الشرق، وغينيا وليبيريا من الغرب، ومالى وبوركينا فاسو من الشمال، ومن الجنوب تشرف دولة ساحل العاج على خليج غينيا والمحيط الأطلسي، وعاصمتها هى «أبيدجان» التى تقع فى الجنوب على مقربة من الساحل. وتعود تسمية ساحل العاج إلى أن التجار الأفريقيين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في شكل أكوام على ساحل المحيط، فاكتسبت الدولة اسمها من تجارتها، وكان الإسلام قد بلغ ساحل العاج من الشمال عن طريق التجارالمسلمينـ ولذلك فإن نسبة 35% من سكانها يدينون بالإسلام ومثلهم من المسيحيين، أما النسبة الباقية فتدين بديانات محلية. وتتكون أرض ساحل العاج من سهول ساحلية تبلغ ثلث مساحتها وتربة هذه السهول خصبة تنمو فيها الغابات، وسكانها من الزنوج، مع أقلية بيضاء، والزراعة هي الحرفة الأساسية لسكانها الذين ينتجون الأرز والذرة والموز والمطاط والكاكاو والبن، وهي الثالثة في إنتاجه والخامسة في إنتاج الأناناس والموز، وتشكل الأخشاب ثروة عظيمة لتسهم بخمس صادراتها، وهي أيضاً تنتج الحديد والمنجنيز والذهب والماس من المناجم، وتنقسم ساحل العاج إلى 58 ولاية.