كشفت تقارير صحفية اليوم الاثنين أن هناك نشطاء يدعون لإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، من خلال طلب يتم تقديمه فى مؤتمر حزب العمال القادم.
وترغب حملة "صوت الشعب" فى أن يقدم النواب والنشطاء طلبا يدعون فيه لإجراء استفتاء على أى اتفاق نهائى تصل له الحكومة مع أوروبا قبل الخروج المنتظر فى شهر مارس القادم.
وفى الوقت الحالى لا يدعم حزب العمال إجراء استفتاء ثان على الاتفاق، بينما يلتزم زعيم العمال جريمى كوربين الصمت تجاه هذه العملية وهو ما يشير إلى معارضته لإجراء استفتاء ثان على البريكست.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن حملة صوت الشعب تعتقد أن لديها فرصة لضمان استفتاء جديد من خلال إجبار حزب العمال على دعم هذه الخطوة.
ونقلت الجارديان عن المذكرة التى تم تسريبها " هذه الحملة لا تدور حول جيريمى كوربين (زعيم حزب العمال) ويجب علينا ألا نستخدمها لإلحاق الضرر بقيادة الحزب أو إضعافه أو مهاجمتهم شخصيا".
ويقول أولئك الذين يعارضون الاستفتاء الثانى أنه يجب احترام نتائج استفتاء يونيو 2016، وأن التصويت الجديد سيقوض العملية الديمقراطية.
وحذر بارى جاردينر، وزير التجارة فى حكومة الظل، الأسبوع الماضى من أن إجراء تصويت ثان قد يؤدى إلى عصيان مدنى.