أعلن الرئيس البرازيلى ميشال تامر، نيته عدم إغلاق حدود بلاده أمام الفنزيليين الفارين من بلادهم بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية قائلاً إن ذلك أمر "غير وارد".
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، الخميس، أن تامر قال اليوم إن حكومته أبقت على الحدود مفتوحة حينما حاولت الولاية التى يصل إليها معظم الفنزويليون إغلاقها.
وكان الرئيس البرازيلى ميشال تامر قد أصدر أوامره - مؤخراً - بتعبئة القوات المسلحة إلى ولاية (رورايما) فى الشمال الكائنة على الحدود مع فنزويلا، لحفظ الأمن بسبب تدفق المهاجرين الفنزويليين.
وقال تامر - فى بيان تليفزيونى - "أمرت بتعبئة القوات المسلحة لفرض القانون والنظام فى ولاية رورايما، وأسعى إلى طلب الدعم الدولى لتبنى إجراءات دبلوماسية لحل هذه المشكلة التى تهدد بلادنا ".
وأعلنت الحكومة البرازيلية - فى وقت سابق - أنها أرسلت 120 جنديا إلى رورايما لمنع وقوع حوادث بسبب تدفق المهاجرين.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة - فى أوائل مايو الماضى - بأن عدد المهاجرين من فنزويلا، التى تعانى من أزمة مالية واقتصادية، زاد فى الفترة من 2015 إلى 2017 أكثر من 10 مرات.
وأشارت إلى أن عددهم كان يقدر فى عام 2015 بـ 89 ألف شخص، وبحلول نهاية عام 2017 كان بالفعل 900 ألف شخص.
يذكر أن العدد الإجمالى للفنزويليين الذين يلتمسون اللجوء فى جميع أنحاء العالم ارتفع من 700 ألف شخص إلى 1.5 مليون خلال هذه الفترة.