بعد الإطاحة بها منذ عامين، قررت رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف العودة إلى الحياة السياسية مع مقعد فى مجلس الشيوخ، والمشاركة فى الانتخابات البرازيلية المقررة فى أكتوبر المقبل.
وقالت فى أول حملاتها الانتخابية "الانقلاب أدى إلى عزل البرازيل عن مسارها، وأنا سأحارب من أجل الفوز فى ولايتى وأحارب من أجل تحقيق الديمقراطية فى البلاد".
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن هناك عددا قليلا جدا من المتوقع أن يشاركوا فى الميدان مرة آخرى، وقالت روسيف "فى الواقع لم أكف عن ممارسة السياسة".
وأضافت أن "الانقلاب فى البلاد أدى إلى فرض حالة الطوارئ التى تهدد الديمقراطية وتضطهد الزعيم السياسى الرئيسى، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذى يوجد فى السجن بتهمة الفساد، فى عملية معيبة دون أدلة".
وأشارت روسيف إلى أن الاقتصاد متعافى بالكاد، والبلاد يعم عليها حالة من الفوضى، كما أن البرازيل أصبحت منقسمة".