ردت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على الانتقادات التى وجهت لزوجها الرئيس الأسبق بل كلينتون بأنه كان عليه أن يستقيل فى أعقاب فضيحة مونيكا لوينسكى، وقالت إن علاقته بمتدربة البيت الأبيض فى هذا الوقت لم تكن انتهاكا للسلطة، مشيرة إلى أن لوينسكى كانت بالغة.
وفى مقابلة معها على قناة CBS الأمريكية، دافعت المرشحة الرئاسية الخاسرة فى عام 2016 عن زوجها، وقال إنه لم يكن عليه بالتأكيد الاستقالة بعد الكشف عن علاقته بلوينسكى قبل أكثر من 20 عاما.
وكانت السيناتور الديمقراطية كريستين جيليبراند، التى تشغل مقعد كلينتون السابق فى مجلس الشيوخ، قد صرحت مؤخرا لصحيفة نيويورك تايمز بأنه كان ينبغى أن يتنحى بل فى هذا الوقت.
لكن كلينتون ردت قائلة إن العلاقة بين زوجها ولويسنسكى فى هذا الوقت لم تكن انتهاكا للسلطة وأن لوينسكى كانت بالغة.. وتابعت قائلة "دعنى أسالك، أين التحقيقات مع الرئيس الحالى فى المزاعم العديدة الموجهة ضده التى ينفيها وينكرها ويسخر منها".
وكانت كلينتون تشير بذلك إلى مزاعم عدة نساء بينهم ممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز بشأن علاقات لترامب معهم وحصولهم على أموال مقابل عدم الكشف عنها.
وأشارت كلينتون خلال المقابلة إلى أن الانحياز الجنسى ضدها كامرأة كان أحد أسباب خسارتها أمام ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية عام 2016.