تمكنت عناصر الأمن الإسبانى من تفكيك أخطر شبكة مختصة فى تهريب السيارات المسروقة من إسبانيا، بغية إعادة بيعها بالمغرب، بعدما اعتقلت زعيمى العصابة الحاملين للجنسية المغربية.
وقالت وكالة أنباء "أوروب بريس" المعنية بالشأن الأوروبى، إن العملية الأمنية التى أطلقت عليها تسمية "Ranger"، مكنت من استرجاع 8 سيارات فخمة كانت فى طريقها إلى ميناء مدينة طنجة، مشيرة إلى أن هذه العصابة المختصة فى الاتجار غير المشروع تنفذ عملياتها بمحافظتى مالقا وقاديس الجنوبيتين.
وأضافت أن عناصر الأمن نجحت فى القبض على اثنين من أعضاء الشبكة الرئيسيين، اللذين يتراوح عمرهما بين 30 و41 عاما، موضحة أنهما يواجهان تهما تتعلق بـ"جرائم التزوير والاتجار غير المشروع بالعربات والانتماء إلى منظمة إجرامية".
ووفق ما جاء فى بيان صادر عن الشرطة الوطنية الإسبانية، فأن أفراد المنظمة يمارسون نشاطهم الإجرامى على شكل مجموعات بهدف تفادى الوقوع فى قبضة الأمنيين، مضيفا أنهم يعمدون إلى ترك العربات المسروقة فى أماكن آمنة مخصصة لهذا الغرض، فى انتظار تزوير وثائقها وتمريرها إلى المغرب.وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز مبلغ مالى قدره 825 يورو وآلة طباعة ومفاتيح سيارات وهواتف نقالة وحواسيب.
وقد أمرت النيابة العامة بوضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية فى انتظار الانتهاء من التحقيقات، لا سيما فى ظل وجود احتمال بتورط أشخاص آخرين.