ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن دول أوروبية وآسيوية أنضمت للضغط الأقتصادى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد الصين.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الألكترونى، السبت، أن الحملة الأمريكية لمواجهة مساعى الصين الرامية إلى أبراز قواها الأقتصادية حظيت على دفعة من الدول الأوروبية والآسيوية، التى تريد فى الأستفادة من حرب واشنطن مع بكين.
وأوضحت أن بلدان السوق الحرة أتفقت على مواجهة الرأسمالية المدعومة من الدولة فى بكين وخاصة مبادرة الحزام والطريق، حيث تعهد الأتحاد الأوروبى المؤلف من 28 دولة بالإضافة إلى النرويج وسويسرا و21 بلدا آسيويا على دعم مبادئ السوق والمعايير الدولية لمشاريع البنية التحتية، ذلك خلال لقاء فى بروكسيل أمس الجمعة.
وتحشد واشنطن قوتها فى مواجهة النفوذ التجارى والأقتصادى المتنامى للصين، حيث يسعى الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات ثنائية حول العالم، كما تخلى عن أستراتيجيته الخاصة بتقليص المساعدات الخارجية وذهب لتأسيس وكالة مساعدات جديدة للمشروعات فى الدول الناميةلمواجهة النفوذ المتنامى للتنين الصينى، وسط توسع الاستثمارات الصينية فى أفريقيا وآسيا وحتى أوروبا.