بعد وفاة بوش.. مقارنة ترامب بالرئيس الأمريكى الأسبق تكشف تناقضا مذهلا

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الإشادة التى حظى بها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب ممن قاموا بنعيه بعد إعلان وفاته، السبت الماضى، تكشف المخاطر التى تواجه الساكن الحالى للبيت الأبيض، الرئيس دونالد ترامب. فقد نعى الرئيس السابق باراك أوباما بوش، وقال عنه إنه كان خادما متواضعا، بينما استخدم الرئيس الأسبق بل كلينتون كلمات الشرف والاحترام والكرم لمدح سلفه المباشر. ووصف رئيس مجلس النواب بول ريان بوش بأنه كان رجلا عظيما فى شخصيته يقود بشرف ونزاهة. ومن المقرر أن يصل جثمان بوش إلى واشنطن، اليوم الاثنين، حيث سيرقد فى الكابيتول حتى الأربعاء، عندما سيحضر الرئيس ترامب بحسب تقاليد جنازة الرئيس الأسبق فى الكاتدرائية الوطنية بواشنطن. ولم يتضح ما إذا كان ترامب سيلقى تأبينا. وقالت وشنطن بوست، إن الرؤساء عند وفاتهم لا يتم الحكم عليهم فقط بمدى ما حققوه من إنجازات، ولكن بما تقوله فترة حكمهم عن الرؤساء الحاليين، وفى هذه الحالة يبدو التناقض مذهلا. فقد بدا أن ترامب يعى مخاطر أن يتم مقارنته بسلف الذى حظى بالمحبة. ويقول ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى الذى سبق له أن عمل فى البيت الأبيض فى عهد بوش، إن الأخير كان من داخل المؤسسة حيث آمن بالخدمة العامة والحكم، ولم يأتى إلى واشنطن لإثارة الاضطراب، وإنما لتحسين الوضع. لكن على العكس من ذلك، فأن الوقت الذى أمضاه ترامب فى المنصب، كان سمته الحرب على كل التقاليد والمؤسسات تقريبا التى قدرها بوش، لاسيما السى أى إيه.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;