يسيطر الحزب الاشتراكى الموحد الفنزويلى التابع للرئيس نيكولاس مادورو، على الانتخابات الفنزويلية البلدية التى أجريت أمس الأحد، وذلك بسبب امتناع 72.6% من التصويت.
ووفقا لرئيس المجلس الوطنى الانتخابى، "تيبيساى لوسينا" فأن النظام الفنزويلى أصبح بدون قوة مضادة فى الانتخابات المحلية، حيث تمفى تصويت يوم الأحد، تجديد المجالس البلدية البالغ عددها 335 عضوا، مع انتخاب 1.703 مستشار رمزيا، و685 مستشارا حسب القائمة، و69 مجلسا آخر سيشكلون تمثيل مجتمعات السكان الأصليين.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إنه من بين المقاطعات الـ 156 المعينة، يوجد 142 تابع للحزب الاشتراكى الموحد فى فنزويلا، وحصلت أحزاب أخرى وتحالفات مختلفة على 14 مقاطعة.
وشدد لوسينا على أن الانتخابات "قد فازت بالمؤسسات والشعب"، وأبدت أن "الديمقراطية قد تعززت"، وأضاف "أن شعب فنزويلا يريد أن يعيش فى ديمقراطية وفى حرية واحترام لسيادته".
بالإضافة إلى ذلك، شكر المؤسسات وأفراد الشعب الفنزويلى والدعم المقدم فى هذه العملية الانتخابية فى البلاد، وبهذا فقد أذنت المجالس البلدية الانتخابية بإصدار النتائج والمضى قدما فى منح وإعلان المرشحين المنتخبين فى المقاطعات المقابلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعد 4 ساعات من إغلاق مراكز اقتراع فى إطار مناخ انتخابى يتميز بامتعاض عن أكثر من 70%، التى تضع المشاركة فى الانتخابات بنسبة 27.4% أى حوالى 5.600.000 فنزويلى.
ومن جانبه، استغل نائب رئيس الحزب الاشتراكى الفنزويلى، ديوسدادو كابيلو، الفرصة لتهنئة الفنزويليين، وقال "عليك أن تحيى الناس".