قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الحلفاء الجمهوريين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب يبحثون عن سبل جديدة لوضعه فى فترة الاستعداد لانتخابات 2020، لاسيما بين الناخبين الحاصلين على تعليم جامعى الذين صوتوا لصالح الديمقراطيين فى الانتخابات النصفية الأخيرة فى نوفمبر الماضى بسبب عدم تأييدهم لترامب.
وتحدثت الصحيفة عن محاولات لاستطلاعات الرأى هدفها اختبار الرسائل ومبادرات السياسية التى يمكن أن يتناولها خطاب حالة الاتحاد القادم لترامب وللعام المقبل مع تقديم فهم أفضل لما نجح وما لم يجدى فى الانتخابات النصفية، بحسب ما قال شخص مطلع على جهود إعادة انتخاب ترامب، رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخول بالحديث للإعلام.
ويخطط الجمهوريون لمشروعات بحثية أخرى هدفها تفسير أسباب نتائج انتخابات نوفمبر فى محاولة لاستعادة الناخبين الذين سيحتاجهم ترامب على الأرجح لإعادة انتخابه.. وسيختبر هذا البحث جاذبية القضايا التى يمكن أن يكسب بها ترامب تأييد الناخبين فى الولايات المتأرجحة التى خسرها الجمهوريين مؤخرا، مثل مبادرات جديدة للحد من تكاليف الأدوية التى يصفها الأطباء والتعامل مع تكاليف القروض الطلابية ومعالجة أزمة المواد الأفيونية.
وكانت اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى قد أطلقت تحليل بيانات خاص بها لنتائج انتخابات 2018.
يذكر أن الرئيس ترامب قد تصدر قائمة المرشحين الجمهوريين المحتملين فى استطلاع للرأى فى ولاية أيوا، التى ينطلق منها السباق التمهيدى لكل حزب لاختيار مرشحه فى الانتخابات الرئاسية.