الصحف الأمريكية: البابا فرانسيس يغسل ويقبل أقدام لاجئين مسلمين بعيد الفصح.. انتهاء عصر ظاهرة "الذئاب المنفردة" وبداية المخططات المعقدة لداعش.. ومساعٍ لتعزيز مشاركة المسلمين فى انتخابات أمريكا

نيويورك تايمز:منظمات إسلامية تسعى لتعزيز مشاركة المسلمين فى الانتخابات الأمريكية لمواجهة عداء الجمهوريين قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المسلمين الأمريكيين يراقبون بفزع متزايد المعركة بين دونالد ترامب وتيد كروز للفوز بترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ويتنافسان بمقترحات استفزازية منها حظر هجرة المسلمين إلى أمريكا وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم أو تكثيف دوريات الشرطة فى الأحياء التى يقيمون بها.

وفى الوقت الذى لا تجد فيه البيانات الصحفية أو الاجتماعات آذانا صاغية، فإن الجماعات الخاصة بالمسلمين تخطط لدرء السياسات التى يعتبرونها معادية للمسلمين باستراتيجية أكثر فعالية، وهى تعزيز أصوات المسلمين فى الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية والمجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية تحث المساجد على تحويل نفسها إلى مراكز لتسجيل الناخبين قبيل الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل حتى يستطيع أن يجعل المسلمون أصواتهم مسموعة فى الانتخابات، ومن المتوقع أن تزيد عملية تسجيل الأصوات بشكل ملحوظ خلال شهر يونيو الذى يوافق شهر رمضان، حيث يزداد الحضور فى المراكز الإسلامية.

ونقلت الصحيفة عن إيراهيم هوبر، المتحدث باسم كير إن الخوف والقلق بين المسلمين الأمريكيين لم يصل أبدا إلى هذا المستوى من قبل، وأضاف أن موجة العداء للإسلام تحفز المشاركة المدنية.

وقالت نيويورك تايمز إن المسلمين كانوا يميلون إلى الجمهوريين حتى عام 2000، لكن رد الفعل على هجمات سبتمبر إلى جانب سياسات إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش فى الشرق الأوسط، أدت إلى تحول تدريجى من جانبهم نحو الديمقراطيين، وكان استطلاع لمركز بيو العام الماضى قد وجد أن 70% من الأمريكيين المسلمين مع الحزب الديمقراطى، بينما يعتبر 11% فقط أنفسهم جمهوريين.

وعلى الرغم من أن المسلمين يمثلون 1% فقط من السكان فى الولايات المتحدة، إلا أن جماعات الحقوق المدنية وضعت هدفا أن يكون هناك مليون ناخب جديد مسجلين، وستتركز الجهود على الولايات المتأرجحة مثل أوهاويو وفلوريدا والتى يوجد بها عدد كبير من المسلمين، والذين سيمثلون كتلة صغيرة ولكن موحدة فى الانتخابات، وقال نعيم بيك رئيس الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، إن أفضل إجابة على هذا الخطاب المعادى للمسلمين هو الانخراط فى العملية السياسية، وأضاف أن الأمر مسألة حياة أو موت للمسلمين الأمريكيين.

ومثل العديد من المسلمين، قال بيك "إن النقد اللاذع الموجه إلى الأمريكيين المسلمين هو أسوأ ما يمكنه أن يتذكر. وقد زاد العنف ضد المسلمين والمساجد العام الماضى، وقال الآباء المسلمون "إن أبناءهم يتعرضون للمضايقات فى المدرسة".

وتوضح الصحيفة أن فحوى الحملة الرئاسية و تأجيج هذه النيران، يقع الجزء الأكبر منها على عاتق دونالد ترامب، الذى قال فى مقابلة له هذا الشهر "إن الإسلام يكره الغرب. وأغضب كثيرا من المسلمين العام الماضى باقتراحه منع دخول المسلمين لأمريكا".

فورين بوليسى:انتهاء عصر ظاهرة "الذئاب المنفردة" وبداية المخططات المعقدة لداعش قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن ظاهرة الذئاب الوحيدة لتنظيم داعش قد انتهت، وبدأ بدلا منها مخططات معقدة لتضخيم آثار المذبحة التى يتم ارتكابها. وذهبت الصحيفة إلى القول أن تفجيرات بروكسل أوضحت أن مدى التهديد الذى يمثله داعش للغرب أكبر بكثير مما كان كثيرا من الغربيين يعتقدون من قبل، فلم يعد التهديد قاصرا على تطرف ما يقرب من خمسة آلاف مواطن أوروبى تركوا الراحة والأمن فى بلادهم ليحاربوا مع داعش فى سوريا والعراق، وفى ليبيا مؤخرًا. ولم يعد قاضرًا أيضًا على ما يسمى بمخططات الذئاب المنفردة، وهى الهجمات التى يخطط لها راديكاليون من الغرب بأنفسهم، بل إن تفجيرات بروكسل أوضحت بشكل مؤلم أن داعش عازم على التخطيط وتوجيه هجمات فى الغرب أكثر تعقيدا وفتكا من مجرد إحداث فوضى على نطاق صغير.

وقالت فورين بوليسى إنه سيكون مفهوم لو أن الرأى العام أعرب عن قلقه أو استيائه من هذا الخطر، إلا أن مسئولى مكافحة الإرهاب فى الغرب لا يشعرون بالمفاجأة. فأى شخص يسلط انتباه كاف على هذا الشأن، سيرى أن قدرات داعش المتسعة كانت واضحة لأكثر من عام. وبعدما بدأت الحملة الجوية على داعش فى أغسطس 2014، رد المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدنانى بدعوة أنصاره إلى تنفيذ هجمات ضد الغرب يخطط لها أفراد. ومنذ هذا الوقت حاول أنصار داعش والمتعاطفون معه تلبية هذه الدعوة فيما عرف باسم "الذئاب المنفردة".

واشنطن بوست:البابا فرانسيس يغسل ويقبل أقدام لاجئين مسلمين بمناسبة عيد الفصح فى إطار احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بعيد الفصح، قام بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بغسل وتقبيل أقدام لاجئين مسلمين ومسيحيين وهندوس مساء أمس الخميس، وقال إنهم جميعا "أبناء لرب واحد"، وذلك فى بادرة ترحيب وأخوة منه، فى الوقت الذى زادت فيه مشاعر العداء للمسلمين فى أعقاب هجمات بروكسل.

وقالت وكالة آسوشيتدبرس إن البابا فرانسيس أدان تفجيرات بروكسل التى وقعت يوم الثلاثاء الماضى وأدت إلى مقتل العشرات، وقال إنها بادرة حرب نفذها أشخاص متعطشون للدماء بفضل صناعة الأسلحة، وذلك أثناء القداس الذى أقيم بمناسبة أسبوع عيد الفصح والتقى فيه البابا مع طالبى اللجوء فى مأوى خارج روما.

وقال البابا فرانسيسن "لدينا ثقافات وأديان مختلفة، إلا أننا إخوة ونريد أن نعيش فى سلام".. وأشارت آسوشيتدبرس إلى أن العديد من المهاجرين بكوا فى الوقت الذى ركع فيه البابا فرانسيس أمامهم وقام بصب مياه مقدسة من إبريق من النحاس الأصفر وقام بمسح أقدامهم وتقبيلها.

وتم الترحيب بفرانسيس بافتة كتب عليها "مرحبًا" بعدة لغات، بينما سار على ممر مؤقت للاحتفال بتلك المناسبة، لكن نسبة صغيرة من طالبى اللجوء الموجودين فى المأوى وعددهم 892 حضروا، فى الوقت الذى كانت فيه كثير من المقاعد شاغرة. وهؤلاء الذين خرجوا تلقوا تحية شخصية، حيث قام فرانسيس بترحيب اللاجئين واحدا تلو الآخر والتقط معه صور السيلفى، ووفقًا لبيان صادر عن الفاتيكان، فإن الطقس الدينى المرتبط بعيد الفصح والمتمثل فى غسل الأقدام، ويعد هذا الطقس، وفقا للعقيدة المسيحية، إلى السيد المسيح الذى قام به قبل العشاء الأخير مع تلاميذه.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;