علقت صحيفة "الجارديان البريطانية على الأزمة المتعلقة بشركة هواوى الصينية بعد توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات للشركة بالتآمر لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران وسرقة تكنولوجيا تتعلق بالربوت من شركة تى موبايل الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن شركة الاتصالات الصينية فى قلب توتر متزايد بين الولايات المتحدة والصين. فما بدأ كخلاف تجارى وشكاوى بشأن سرقة الملكية الفكرية قد تطور إلى مواجهة عالمية انطوت على دبلوماسية الرهائن وأحكام بالإعدام ومزاعم بالتجسس الصينى.
وكانت مينج مانزهو، المسئولة التنفيذية بشركة هواوى وابنة مؤسسها، قد تم اعتقالها فى كندا الشهر الماضى لمزاعم بانتهاكها للعقوبات وتنتظر تسليمها للويلات المتحدة، بينما لا يزال ثلاثة كنديين قيد الشرطة الصينية أحدهم يواجه حكما بالإعدام هذا الشهر.
ورغم أن هواوى والمدافعين عنها يقولون إنه تم تسيسها رغم إرادتها. إلا أن هواوى وبطرق كثيرة معتادة على التدقيق بسبب روابطها السياسية. ويشير المنتقدون إلى وجود صلات محتملة بين مؤسسها رين زينجفى والحكومة الصينيى. حيث أنه كان مهندسا فى جيش التحرير الشعبى وعضو فى الحزب الحاكم منذ عام 1978 ويعتبر واحدا من 100 رجل أعمال قاموا بحماية قيادة الحزب الشيوعى الصينى.