واشنطن بوست: مجزرة نيوزيلندا كشفت ضعف التنسيق الاستخباراتى حول التهديدات المحلية

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الهجوم الدموى على مسجدين فى نيوزيلندا يوم الجمعة الماضى، كشف ضعف مشاركة المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وحلفائها حول تهديدات الإرهاب المحلية. وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة وأقرب حلفائها قد أمضوا حوالى عقدين فى إنشاء نظام دقيق لمشاركة المعلومات الاستخباراتية بشأن الجماعات الإرهابية الدولية، وقد أصبح أحد الأعمدة الرئيسية فى الجهود العالمية لإحباط الهجمات. لكن لا يوجد تنسيق مشابه لمشاركة المعلومات عن التنظيمات الإرهابية المحلية، بما فى ذلك المتطرفين اليمنيين مثل منفذ إطلاق النار على مسجدين فى نيوزيلندا مما أسفر عن مقتل 50 شخصا حتى الآن، حسبما قال مسئولون أمنيون سابقون حاليون وخبراء مكافحة الإرهاب. ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومات بشكل عام تنظر إلى جماعات المتطرفين القوميين كمشكلة تواجهها أجهزة الأمن وتنفيذ القانون المحلية. وفى الولايات المتحدة، تقع مسئولية هذا الأمر بشكل أساسى على مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى". لكن الجماعات القومية فى الدولة المختلفة تلهم بعضها البعض بشكل متزايد، ويتوحدون عبر السوشيال ميديا، كما يقول الخبراء. فمنفذ إطلاق النار فى حادث نيوزيلندا برنتون هاريسون تارنت، نشر بيانا كاملا على تويتر استشهد فيه بمتطرفين يمنيين آخرين كمصدر إلهام له من بينهم ديلان روف الذى قتل تسعة أشخاص سود فى كنيسة تشارلستون فى عام 2015. وكتب أيضا شعارات للبيض المتطرفين على الأسلحة التى استخدمها فى المجزرة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;