أفاد خطاب صدر أمس الاثنين بأن زعماء ديمقراطيين بالكونجرس الأمريكى طلبوا من مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) التحقيق بشأن صاحبة سلسلة صالونات للتدليك فى فلوريدا يقال إنها من معارف الرئيس دونالد ترامب.
وقالت نانسي بيلوسى رئيسة مجلس النواب إن تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ أصدر الخطاب الذى وقعه 4 نواب آخرون. ويطالب الخطاب المحققين بالتحقيق فى "تقارير علنية عن أنشطة مزعومة تقوم بها السيدة لى (سيندى) يانج وصلتها فيما يبدو بالرئيس".
وقال الخطاب الموجه لمكتب التحقيقات الاتحادى ووكالات تحقيق اتحادية أخرى إن "يُشتبه فى تورط" سلسلة صالونات التدليك التى أسستها يانج فى تهريب البشر وإجبار مهاجرات على العمل فى الدعارة".
ووقع عضوا مجلس الشيوخ مارك وارنر وديان فينستين وعضوا مجلس النواب آدم شيف وجيرى نادلر على الخطاب. وجاء فيه أنه يقال أيضا إن يانج أسست شركة جى.واى يو.إس للاستثمار التى يزعمون أنها "ربما تبيع لعملاء من الصين خدمة توصيلهم بالرئيس وأفراد أسرته".
ولم يتسن على الفور الاتصال بالمحامية ميشيل ميرسون فى فلوريدا التى تقول إنها تمثل يانج للتعليق. ونشرت ميرسون تسجيلا مصورا على موقع إلكترونى قالت فيه إن يانج خائفة ومختبئة.
وقالت ميرسون إن يانج تنفى هذه المزاعم وأضافت "السيدة يانج ليست قلقة لأنها تشعر أنها تقول الحقيقة والحقيقة ستحررها".