أكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج وها، أن سول وواشنطن لديهما نفس الموقف نحو الحفاظ على زخم المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية فيما يتعلق بالملف النووى للشمال.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الأحد، بأن كانج عادت إلى بلادها عقب انتهاء المحادثات التى أجرتها مع نظيرها الأمريكى مايك بومبيو فى واشنطن خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة، ما يعد الاجتماع الأول بينهما منذ انتهاء قمة "هانوي" بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الكورى الشمالى كيم جونج أون، الشهر الماضى دون التوصل إلى اتفاق.
وأكدت كانج أن البلدين يتشاركان الرأى نفسه الذى يفيد بأن الحفاظ على زخم المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هو الشيء الأكثر أهمية فى الفترة الراهنة، مُضيفة أنه تم الاتفاق خلال المحادثات مع بومبيو على استمرار متابعة تحركات كوريا الشمالية.
كما أشارت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، إلى أنهما تبادلان المعلومات بشأن الاستعدادات للقمة المرتقبة الرئيسين الأمريكى والكورى الجنوبى إن المُقرر عقدها فى الـ11 من أبريل المُقبل.
وأوضحت كانج، أنهما اتفقا على عدة أمور من الممكن أن يتم تنفيذها مُستقبليًا بخصوص الملف الكورى الشمالي، منوهة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الكورية الشمالية التى أشارت فيها إلى أن ترامب كان "مرنًا" فيما يتعلق بمسألة تخفيف العقوبات شريطة أن تتراجع بيونج يانج بشكل كامل عن استئناف برامجها النووية.
كما لفتت إلى أن الجانبين أعربا عن أملهما فى أن تسفر القمة المرتقبة بين الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي-إن والأمريكى دونالد ترامب فى أبريل المقبل، عن تعميق المحادثات بين الزعيمين إزاء تعزيز التحالف والتعاون بينهما فيما يتعلق بالملف الكورى الشمالي.
وكانت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية توجهت إلى الولايات المتحدة الخميس الماضى للمشاركة فى منتدى للأمم المتحدة، إلى جانب إجراء محادثات مع نظيرها الأمريكى حول الشأن الكورى الشمالي.