فىحفل اعتماد فى البيت الأبيض أمس الاثنين، اعترف الرئيس دونالد ترامب بالعديد من السفراء الجدد، بمن فيهم كارلوس فيشيو من فنزويلا، الذى عينه زعيم المعارضة خوان جوايدو.
ووفقا لشبكة "سى إن إن" على النسخة الإسبانية فقد أدى جوايدو اليمين الدستورية كرئيس مؤقت، ويتنازع على السلطة مع الرئيس الفنزويلى المحاصر نيكولاس مادورو، الذى يواجه ضغوطا دولية للانسحاب فى خضم أزمة إنسانية متنامية.
واعترف ترامب بأن جوايدو يشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية، وهو القائد الشرعى لفنزويلا منذ يناير، على الرغم من أن مادورو لا يزال يحتفظ بالسيطرة على الحكومة فى كاراكاس.
وقال السفير فيشيو إن دوره هو المساعدة فى الحصول على دعم دولى لتغيير النظام "لأن فى النهاية، مع هذا الضغط الذى نمارسه فى الشوارع، أتمنى أن نكون على الجانب الصحيح وأن المجتمع الدولى يدعم ما يقوله دستورنا".
وقال إنه يعتقد أن "معظم القوات العسكرية معنا، يتم إيقافهم ببساطة من قبل نخبة صغيرة فى الجزء العلوى من المؤسسة العسكرية، ولكن فى نهاية المطاف هناك الفنزويليون، لديهم عائلة، إنهم يعانون نفس الشىء الذى يعانى منه الناس العاديون".
وأوضح أنه "يتعين علينا أن نأخذ فى الاعتبار أن مادورو قام بإجراء انتخابات زائفة العام الماضى للحفاظ على 6 سنوات آخرى فى السلطة، وأضاف "ليس لديه أى سلطة لقيادة رئاسة فنزويلا، وعندما لا يوجد رئيس دستورى، يتعين على رئيس الجمعية الوطنية أن يتولى وظائف الرئيس".