قالت صحيفة "النيوبو دياريو" الإسبانية، إن سيليا فلوريس، زوجة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، تقيم فى قصر فاخر قيمته 18 مليون دولار، فى بونتا كانا، بجمهورية الدومينيكان، وذلك بعد هروبها من كاراكاس.
ووفقا للعديد من المصادر، فإن زوجة زعيم النظام الفنزويلى، جاءت إلى هذا المكان بمساعدة روسية، حيث أنها سافرت فى 30 أبريل على متن طائرة بومباردييه جلوبال اكسبريس التجارية التى أرسلها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وتجرى شرطة جمهورية الدومينيكان تحقيقاتها فى الوقت الحالى بعد حصولها على أدلة على أن القصر ملك لفلوريس، رغم نفى مادورو هروب زوجته، للاختباء، كما نفى أن هذا القصر ملكا له.
ويحتوى القصر الذى تعيش فيه زوجة مادورو، مكون من 9 غرف، و10 حمامات، وغرفة معيشة وغرفة طعام ومطبح وعدة شرفات، وحمام سباحة كبير، كما يوجد فى القصر العديد من الخدمات المهمة مثل مهبط طائرات هليكوبتر ومطاعم وصالات رياضية.
ووفقا للمصادر فإن القصر الذى تبلغ قيمته 18 مليون دولار اشتراه سامارك لوبيز وطارق العيسمى، وكلاهما قريب من مادورو." ويقع فى لا كاراكولا ، وهو حى خاص فى بونتا كانا، يحتوى على منازل فاخرة تطل على البحر ، وتحيط بها ملاعب جولف خضراء ، وتصف المواقع المخصصة للعقار لا كاراكولا بأنها مكان "للفلل الفاخرة الحصرية فى أفضل منطقة بونتا كانا،و تتوفر دائمًا إمكانيات وأساليب مختلفة ضمن معايير الفخامة القصوى: "تصل المساحة إلى 3000 متر مربع على مساحة 6696 متر.
وأفاد مكتب المدعى العام (PGR) فى جمهورية الدومينيكان، أنه مع الوكالة المحلية لمكافحة المخدرات، قاموا بعملية بحث فى مقاطعة لا ألتاجراسيا عن "هارب دولى" من أصل فنزويلى متهم بالانتماء إلى شبكة لتهريب المخدرات، والذى يدعى " سامارك لوبيز ".