قالت الشرطة الماليزية اليوم الخميس إنها ألقت القبض على ثلاثة رجال للاشتباه بدعمهم تنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لهجمات فى إندونيسيا وماليزيا.
والسلطات فى حالة تأهب عالية وألقت القبض على مئات فى ماليزيا منذ نفذ مسلحون مرتبطون بداعش سلسلة هجمات فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا عام 2016.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على عضو إندونيسى عمره 34 عاما فى خلية على صلة بتنظيم داعش فى ولاية سيلانجور يوم الثلاثاء.
وقال عبد الحميد بادور مفتش عام الشرطة فى بيان "يعتقد أنه تم تجنيد المشتبه به بعد إطلاعه على تعاليم داعش أثناء وجوده فى السجن لخمس سنوات فى سورابايا فى إندونيسيا".
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على أربعة أعضاء آخرين بالخلية يوم الاثنين للاشتباه فى تخطيطهم لهجمات فى كوالالمبور ومحيطها خلال شهر رمضان.
وقالت الشرطة اليوم الخميس إنها احتجزت اثنين من ولاية كيدا بشمال ماليزيا كانا قد سلما نفسيهما بعد أن وافقت أسرتاهما على التعاون مع السلطات.
وذكر عبد الحميد أن الاثنين، وكلاهما فى السابعة والعشرين من العمر، تعلما العام الماضى كيفية صنع متفجرات قوية وتلغيم السيارات أثناء التدرب مع جماعة أنصار الدولة، وهى شبكة متشددة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية ومقرها إندونيسيا.
وأضاف أن المشتبه بهما تفقدا عددا من الكنائس فى مدينة يوجياكارتا فى إندونيسيا كأهداف محتملة. وقال إن أحدهما كان يخطط لهجوم انتحارى على أماكن عبادة لغير المسلمين فى ماليزيا.
وألقت ماليزيا القبض على مئات خلال السنوات القليلة الماضية للاشتباه فى صلتهم بمتشددين.
وفى يونيو حزيران 2016 استهدف تفجير حانة على مشارف العاصمة الماليزية كوالالمبور وتسبب فى إصابة ثمانية أشخاص. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم، الذى كان الأول من نوعه فى ماليزيا.