ذكرت وكالة الاسوشيتدبرس، أن إيران طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الوساطة لإطلاق حوار دبلوماسى لتخفيف "الوضع الأمنى المقلق" الحالى فى منطقة الخليج العربى.
وبحسب الوكالة الأمريكية، الثلاثاء، قال السفير الإيرانى لدى الأمم المتحدة، ماجد تاخت رافانشى، فى خطاب أرسله إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، حصلت الوكالة على نسخة منه، إن الأمم المتحدة يجب ألا تبقى غير مبالية "بمعالجة الأسباب الجذرية للحالة الراهنة للأمور".
واتهم السفير الإيرانى "دوائر معينة من خارج هذه المنطقة" بسياسات استفزازية وتصعيد التوترات فى الشرق الأوسط. وحذر من أن "اندلاع أى صراع قريب سوف يتجاوز المستوى الإقليمى وسيكون له بالتأكيد تداعيات خطيرة وشاملة على السلام والأمن الدوليين".
وأضاف رافانشى، أن إيران "لن تختار الحرب أبداً"، لكن "إذا فرضت علينا الحرب، فإن إيران ستمارس بقوة حقها الأصيل فى الدفاع عن النفس".
وتتصاعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران منذ مطلع مايو الجارى، مع تشديد العقوبات الاقتصادية على طهران بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى.