دراسة أمريكية: اتفاقية باريس للمناخ قد تجنب الولايات المتحدة آلاف الوفيات

أفادت دراسة نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز" الأمريكية، اليوم،الخميس، بأن اتفاقية باريس للمناخ قد تحول دون وقوع آلاف الوفيات إزاء ارتفاع دجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الدول المشاركة في الاتفاقية تعهدت بخفض انبعاثات الاحتباس الحراري الذي يصل إلى 3.6 درجة فهرنهايت إلى المستوى الذي كان عليه قبل الثورة الصناعية، كما وعدت ببذل جهود إضافية للحفاظ على درجة الحرارة الأقصى عند 2.7 درجة فهرنهايت. وتهدف الدراسة إلى تقييم فوائد اتفاقية باريس ليس من ناحية المناخ أو درجة الحرارة، ولكن من حيث عدد الأرواح البشرية التي يمكن إنقاذها أو عدد الوفيات المتأثرة بارتفاع درجات الحرارة والتي يمكن تفاديها من خلال الحد من تغير المناخ. وقال صاحب هذه الدراسة، والباحث في جامعة "بريستول يونيس لو": إنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية عن خط الأساس البالغ 2.7 درجة الذي وضعه الباحثون، فإن عددًا أكبر من الناس سيموتون بشكل عام. وأشارت الدراسة إلى أن الحد من ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تجنب ما يتراوح بين 110 و2.720 حالة وفاة سنوية خلال الارتفاع الشديد للحرارة، ومن الممكن أن يؤدي الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى تجنب 70 إلى 1980 حالة وفاة لكل مدينة. وكانت مدينتا اتلانتا وسان فرانسيسكو المدينتين الوحيدتين اللتين لم يسفر فيهما ارتفاع دجات الحرارة عن حدوث المزيد من حالات الوفاة، وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة المحدود في تلك المدن. من جانبه، أكد العالم البارز في فريق الأبحاث الحسوبية في مختبر "لورنس بيركلي الوطني" مايكل وينر، الذي لم يشارك في هذه الدراسة، أنه "كلما ارتفعت درجات الحرارة زادت موجات الحر، وكلما زادت موجات الحر زاد عدد الوفيات".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;